responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 333
الخوز: الْكبر يشفي النواصير الَّتِي تكون فِي المأق وَإنَّهُ ينفع الْمعدة ويسكن الْحمى وَالدَّم. وَهُوَ حَار يَابِس. لي أدام صديق لي أكل كامخ الْكبر الطري فسحجه وَأرى أَنه إِن حقن بعصيره من بِهِ عرق النسا كَانَ بليغاً جدا.
كلب قَالَ د: دَمه إِذا شرب وَافق عضة الْكَلْب الْكَلْب وسم السم الَّذِي يطلى على النشاب.
زبله قَالَ: وزبل الْكَلْب مَتى شرب بشراب قَابض عقل الْبَطن.
وَقَالَ ج: قد اسْتعْملت زبل الْكَلْب الْأَبْيَض مِنْهُ الْيَابِس فِي مداواة الخناق والذرب وقروح المعي فَوَجَدته عجيباً. وَقد ذكرنَا كَلَامه بِلَفْظِهِ فِي الزبل فاقرأه. وَكَذَلِكَ فِي القروح الخبيثة.
كبده قَالَ د فِي كبد الْكَلْب القَوْل فِيهِ مستفيض: إِنَّه مَتى شوي وَأكل نفع من عضة الْكَلْب الْكَلْب وَمن الْفَزع من المَاء. وَج قد ذكر هَذَا وَقَالَ: قد رَأَيْت قوما عضهم كلب كلب أكلُوا من هَذِه الكبد فعاشوا وَبَلغنِي أَن قوما اقتصروا عَلَيْهَا فماتوا.
لبنه قَالُوا: وَمَا قيل إِن لبن الكلبة يمْنَع أَن يعود الشّعْر الَّذِي ينتف من الجفن وَمن الْعَانَة كذب.
وَكَذَلِكَ مَا قيل: إِنَّه يخرج الأجنة الْمَوْتَى إِذا شرب بَوْله. كشت بركشت بديغورس خاصته قطع شَهْوَة الْجِمَاع.
ماسرجويه: قُوَّة هَذَا كقوة البرشكان وَإنَّهُ حَار يَابِس لطيف.
كور كندم بولس: إِنَّه يَابِس وَله قُوَّة تبرد قَلِيلا وتجفف وتبريء من القوبا وتطفيء الْحَرَارَة وتقطع الدَّم على مَا ذكر د. وَكَانَ فِي الْكتاب هَذَا الِاسْم عندعندوم.
وَقَالَ فِي كتاب الطلسمات: إِن هَذِه التربة البربرية تسمى بالرقة: كوركندم. وَإِذا طرح مِنْهُ ربع كيلجة فِي عشرَة أَرْطَال من الْعَسَل وَثَلَاثِينَ رطلا من المَاء الْحَار وَضرب نعما وغطى رَأس الْإِنَاء أدْرك شرابًا من سَاعَته. والرقي ضَعِيف والبربري قوي.
الخوز: يسمن وَيزِيد فِي الْمَنِيّ. كشوث ابْن ماسويه: إِن فِيهِ مرَارَة وعفوصة والأغلب فِيهِ الْحَرَارَة فِي وسط الأولى يَابِس فِي آخر الثَّالِثَة دابغ للمعدة لمرارته وعفوصته مقو للكبد مَذْهَب لليرقان مفتح للسدد الْعَارِضَة فِيهِ وللطحال ألف ز مخرج للفضول العفنة من الْعُرُوق والأوردة نَافِع من الحميات المزمنة ملين للطبيعة وَلَا سِيمَا مَاؤُهُ فَإِنَّهُ صَالح من الحميات الْعَارِضَة للصبيان مَتى شرب مَعَ سكنجبين. وَإِن أَكثر مِنْهُ ثقل فِي الْمعدة لعفوصته.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست