responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 315
ج فِي الثَّالِثَة: الكثيراء لَهُ قُوَّة شَبيهَة بِقُوَّة الصمغ وَهِي قُوَّة تغرى وتلزق وتلحج وتكسر من حِدة الْأَشْيَاء الحادة وَهُوَ أَيْضا يجفف تجفيف الصمغ.
أَبُو جريج: الكثيراء بَارِدَة وفيهَا رُطُوبَة تسهل الْبَطن وينفع من السعال وقرحة المعي غير أَنَّهَا تزيد فِي الخلفة وَتَنْفَع من قُرُوح الْعين والبثر والرمد وَتصْلح حِدة الْأَدْوِيَة المسهلة.
ماسرجويه: هُوَ جيد لقروح المثانة وخشونة الْحلق وَاللِّسَان.
قنبرة ألف ز د: إِنَّهَا مَتى أكلت نَفَعت من القولنج. ج: أما القنابر فَإِنَّهَا إِذا طبخت مرقة بَيْضَاء نَفَعت من القولنج.
وَيجب أَن يدمن أكلهَا كثيرا مَعَ مرقها. وَقد جربت نَفعهَا لهَذِهِ الْعلَّة وبلوته.
ابْن ماسه: هِيَ تلين الْبَطن مَتى أكل مرقها وتعقله مَتى أكل لَحمهَا. قوقاداس قَالَ فِيهِ د: إِن الصمغة الَّتِي تخرج من هَذَا النَّبَات فِي لَوْنهَا حمرَة وَهِي لذاعة للسان. مَتى نطل الرَّأْس بالخل ودهن الْورْد نَفَعت من ليثرغس وقرانيطس والصدر والصداع المزمن والفالج الَّذِي يعرض مِنْهُ بطلَان الْحس.
وَجُمْلَة فَإِن التمسح بهَا بالخل وَالزَّيْت نَافِع لوجع الأعصاب.
وتنشق رِيحه نَافِع من اختناق الْأَرْحَام والسبات.
وَمَتى بخر بِهِ طرد الْهَوَام.
وَمَتى خلط بدهن ورد وَوضع فِي أكال الْأَسْنَان نفع.
وَمَتى اسْتعْمل بالبيض صلح للسعال وعسر النَّفس والمغس والنفخ.
ويلين الْبَطن لينًا رَقِيقا. ويحلل ورم الطحال. وينفع نفعا عَظِيما من عسر الْولادَة.
وَمَتى شرب نفع من وجع المثانة والكلى والتمدد الْعَارِض فيهمَا وَيفتح فَم الرَّحِم.
وأصل هَذَا النَّبَات يفعل فعل الصمغة إِلَّا أَنه أَضْعَف. ويخصه أَنه مَتى سحق نعما وَهُوَ يَابِس ونثر على القروح نقاها وَأخرج قشور الْعِظَام مِنْهَا وأدمن الخبيثة ويخلط فِي المراهم والأضمدة المسخنة.
وَقد قَالَ ج فِي بودامس مَا كتبناه فِي بَاب ب.
قرمز قَالَ فِي السَّابِعَة: حب القرمز فِي قوته قبض ومرارة مَعًا وَهُوَ يجفف بِهَاتَيْنِ الكيفيتين تجفيفاً لَا لذع مَعَه وَلذَلِك يصلح للجراحات الْكِبَار ولجراحات العصب. وَإِذا عولج بِهِ هَذِه الْجِرَاحَات فقوم يسحقونه بالخل وَقوم يسحقونه بالخل وَالْعَسَل ويعالجون بِهِ.
وَقَالَ فِي دود القرمز: إِذا أَخذ من الشّجر وَهُوَ بعد طري فَهُوَ يبرد ويجفف فِي الثَّانِيَة لِأَن فِيهِ شَيْئا يقبض قبضا معتدلاً.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست