responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 304
ج فِي الرَّابِعَة من قاطاجانس: إِن اللاذن يدمل القروح الْعسرَة الِانْدِمَال.
الخوز: اللاذن بَارِد قَابض يمسك الْبَطن.
قسامون ذكر فِي بَاب د عِنْد ذكر كسانقون. قراسيا قَالَ د: مَتى اسْتعْمل رطبا لين الْبَطن واليابس يمسك.
وصمغ القراسيا إِذا خلط بشراب ممزوج بِمَاء أَبْرَأ السعال المزمن وَحسن اللَّوْن وَأحد الْبَصَر وأنهض الشَّهْوَة. وَإِذا شرب بشراب وَحده نفع من بِهِ حَصَاة.
وَقَالَ ج فِي السَّابِعَة: فِي ثَمَر هَذِه الشَّجَرَة قبض وَلَيْسَ ذَلِك باستواء بل الْحَال فِيهَا كالحال فِي التفاح وَالرُّمَّان وَمَا كَانَ من هَذِه الثَّمَرَة فِيهَا حلاوة فَهُوَ منحدر عَن الْمعدة بسهولة وينفعها نفعا وَأما الحامض مِنْهَا فنافع للمعدة البلغمية المملوءة فضولاً لِأَن الحامض مِنْهَا يجفف أَكثر مَا هُوَ عفص مِنْهُ وفيهَا مَعَ هَذَا شَيْء قطاع.
وَأما صمغ هَذِه الثَّمَرَة فَفِيهِ الْقُوَّة العامية الْمَوْجُودَة فِي جَمِيع الْأَدْوِيَة اللزجة ألف ز الَّتِي لَا لذع مَعهَا فَهُوَ لذَلِك نَافِع من الخشونة الكائنة فِي قَصَبَة الرئة. وَحكى قوم أَنَّهَا مَتى شربت فتت الْحَصَى.
وَقَالَ فِي كتاب الْغذَاء: إِن ثَمَرَة القراسيا تشبه التوت بِمَا فِيهَا من الْقَبْض وَبَعضهَا فِيهَا قبض بَين يشبه قبض العليق وَبَعضهَا أَشد قبضا من العليق. وَيُمكن أَن تعرف جَمِيع أَنْوَاعه فِي مَا تقدم فِي التوت والعليق.
وَأما عليق الْكَلْب فَإِنَّهُ أَشد قبضا وغذاؤه يسير.
قرنورا ذكر مَعَ الشوك المنتن. قماشير قنفذ بري وبحري.
قَالَ ج: أما البحري فَهُوَ جيد للمعدة ملين للبطن ويخلط جلده بأدوية الجرب. وَإِذا أحرق نقى القروح الوسخة وَنقص اللَّحْم الزَّائِد.
وَأما الْبري فَإِنَّهُ إِذا أحرق جلده وخلط بزفت رطب ولطخ بِهِ دَاء الثَّعْلَب وَافقه.
ولحمه مَتى ملح ثمَّ شرب بسكنجبين نفع من وجع الكلى والحبن اللحمي والفالج وداء الْفِيل وَابْتِدَاء الحبن جملَة وَيقطع سيلان الْموَاد إِلَى الأحشاء.
وَإِذا جففت كبده على خرقَة فِي شمس حارة وَسَقَى مِنْهَا عملت عمل اللَّحْم ومرارته تمنع من نَبَات الشّعْر.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست