responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 290
ابْن ماسويه: بخور مَرْيَم يحلل الخراجات والأورام وَمَتى عمل مِنْهُ شياف لين الْبَطن.
وَمَتى اكتحل بِهِ مَعَ عسل نفع من جَمِيع الغشاوة وَالْمَاء وَمَتى استعط بِهِ نفع. وَمَتى لطخ على مراق الْبَطن أسهل ونقى الكلف وداء الثَّعْلَب وَسكن الصداع ونفع الطحال وَمن البثور والقروح.
ابْن ماسه فِي العرطنيثا: أَصله حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة.)
فودنج قَالَ د: إِنَّه مَتى شرب بِالشرابِ الْمُسَمّى اندرومالي أسهل كيموسا مائياً وبلغماً وأدر الطمث شرب أَو احْتمل. وَقد زعم بعض النَّاس أَنه ينفع من شرب ذَوَات السمُوم وَمن نهش الْهَوَام.
وَمَتى شرب طبيخها أدر الْبَوْل ونفع من رض لحم العضل وأطرافها وعسر النَّفس المحوج إِلَى الانتصاب ألف ز والمغس والهيضة والنافض.
وَمَتى أَخذ نياً أَو مطبوخاً فدق وَشرب بالعسل قتل الدُّود فِي الْبَطن. وَإِن أكل وَشرب بعده مَاء الْجُبْن نفع من دَاء الْفِيل. وَيشْرب لذَلِك على حسب مَاء الْجُبْن أَيَّامًا مُتَوَالِيَة.
وَمَتى احْتمل ورقه قتل الأجنة وأدر الطمث.
وَمَتى دخن بورقه طرد الْهَوَام. وَمَتى افترش أَيْضا فعل ذَلِك.
وَمَتى طبخ بشراب وتضمد بِهِ أذهب الْآثَار السود من الْجِسْم وأذهب الدَّم الْمَيِّت الْعَارِض تَحت الْعين.
وَقد يتضمد بِهِ لعرق النسا فيحرق الْجلد ويبدل مزاج الْعُضْو.
وعصارته مَتى قطرت فِي الْأذن قتلت الدُّود الْمُتَوَلد فِيهَا.
وَمَنَافع شراب الفوتنج الْجبلي مثل مَنَافِع الحاشا. وشراب النَّهْرِي نَافِع لعلل الْمعدة وَقلة الشَّهْوَة ويدر الْبَوْل وينفع من اليرقان. ج: فِي السَّادِسَة: هَذَا النَّبَات لما كَانَ فِيهِ حِدة ومرارة صَار يلطف تلطيفاً قَوِيا وَالدَّلِيل على ذَلِك مَتى وضع على الْجِسْم من خَارج حمره وَإِن ترك مُدَّة قرحه.
وَمِمَّا يعلم أَنه ملطف إِخْرَاجه للأخلاط الغليظة اللزجة من الصَّدْر والرئة بالنفث وَأَنه يدر الْبَوْل.
وَقَالَ: الفوتنج النَّهْرِي طَبِيعَته لَطِيفَة ومزاجه حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة وَيعلم ذَلِك من طعمه وأفعاله لِأَن فِي طعمه حرافة وحرارة بَيِّنَة. وَمن جربه حِين يعالج بِهِ الْجِسْم وجده أَنه مَتى وضع على الْبدن من خَارج وَهُوَ مسحوق أسخن فِي أول الْأَمر ولذع وسحج الْجلد ثمَّ إِنَّه فِي آخر الْأَمر يجرح.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست