responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 287
فلفل قَالَ د: الْأَبْيَض مِنْهُ يَقع فِي الأكحال والترياقات وَالدَّار فلفل صَالح للترياقات والمعجونات.
والفلفل الْأسود أَشد حرافة من الْأَبْيَض والأبيض أَضْعَف مِنْهُ.
وَقُوَّة الفلفل بِالْجُمْلَةِ مسخنة هاضمة للطعام تدر الْبَوْل جاذبة محللة جالية لظلمة الْبَصَر.
وَمَتى جعل مَعَ الدّهن وتمسح بِهِ نفع من النافض ونفع من نهشة الْهَوَام وأدر الْبَوْل وأحدر الْجَنِين. وَقد يظنّ أَنه إِن احْتمل بعد الْجِمَاع أفسد الزَّرْع إفساداً قَوِيا.
وَمَتى اسْتعْمل فِي اللعوقات والأشربة وَافق السعال وَسَائِر أوجاع الصَّدْر. وَمَتى تحنك بِهِ مَعَ الْعَسَل وَافق الخناق.
وَإِذا شرب مَعَ ورق الْغَار الطري نفع من المغس وَإِذا مضغ مَعَ الزَّبِيب قلع البلغم.
وَهُوَ من المسكنة للوجع. وَإِذا وَقع فِي الصباغات فتق الشَّهْوَة وأعان على الهضم. وَهُوَ مُوَافق للأصحاء.
وَإِذ خلط بالزفت حل الْخَنَازِير. وَإِذا خلط بالنطرون جلا البهق. وَمَتى خلط بالخل وتضمد بِهِ أَو شرب حلل ورم الطحال.) ج: أصُول الفلفل شَبيهَة بِالْقِسْطِ.
وَأما ثَمَرَته فَهِيَ أول طُلُوعهَا دَار فلفل وَلذَلِك صَار الدَّار فلفل أرطب من الفلفل المستحكم.
وَالدَّلِيل على رُطُوبَة الدَّار فلفل أَنه يتأكل إِذا أزمن. وَأَنه إِذا ذيق إِنَّمَا يبتديء باللذع بعد قَلِيل وَلَا يلذع من أول ذوقه ثمَّ يبْقى على تلذيعه مُدَّة لَيست باليسيرة.
وَأما الفلفل الْأَبْيَض فَهُوَ أَشد حرافة وَأحد من الْأسود وَذَلِكَ أَن الْأسود من أجل أَنه نضيج قد صَار كَأَنَّهُ احْتَرَقَ ويبس احتراقاً ويبساً مفرطاً والنوعان كِلَاهُمَا يسخنان ويجففان إسخاناً وتجفيفاً قَوِيا.
اريباسيوس: أما الصِّنْف الطَّوِيل مِنْهُ فَهُوَ الدارفلفل وَهُوَ أول مَا ينْبت من الفلفل وَلذَلِك صَار أَكثر رُطُوبَة.
وَأما الْأَبْيَض إِذا استحكم وانْتهى منتهاه صَار فلفلاً فَمن أجل ذَلِك صَار أَكثر حِدة من الفلفل وَأما الفلفل الْأسود فقد جف بِأَكْثَرَ من الْمِقْدَار. والنوعان جَمِيعًا قَوِيا الإسخان والتجفيف.
ابْن ماسه: إِنَّه حَار يَابِس فِي وسط الرَّابِعَة مدر للبول وَمَتى احتملته الْمَرْأَة بعد الْجِمَاع منع الْحَبل ألف ز نَافِع من المغس والرياح الغليظة الْعَارِضَة فِي الْمعدة والمعي قَاطع للبلغم اللزج فِي الصَّدْر والرئة والمعدة وخاصته منع الْحَبل مَتى احْتمل بعد الْجِمَاع ويهضم الطَّعَام.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست