responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 279
3 - (بَاب الْفَاء)
فو قَالَ فِيهِ د: إِن قُوَّة أَصله مسخنة تدر الْبَوْل مَتى شرب يَابسا. وطبيخه يفعل ذَلِك أَيْضا وينفع من وجع الْجنب ويدر الطمث. ج فِي الثَّامِنَة: إِن فِي أَصله عطرية وَقُوَّة شَبيهَة بِقُوَّة السنبل إِلَّا أَنه دون السنبل الشَّامي وَفعله فِي ذَلِك مثل فعل المنتجوشة. فرفير قد ذَكرْنَاهُ فِي البقلة الحمقاء.
فستق قَالَ د: الشَّامي الشبيه بالصنوبر جيد للمعدة نَافِع من نهش الْهَوَام. ج فِي الثَّامِنَة: فِي هَذِه الثَّمَرَة شَيْء كَأَنَّهُ إِلَى المرارة عطري فَهِيَ لذَلِك تفتح السدد ألف ز وتنقي الكبد خَاصَّة وَتَنْفَع من علل الصَّدْر والرئة.
وَقَالَ فِي كتاب الأغذية: إِن غذاءه يسير وَيُقَوِّي الكبد وَيفتح منافذ الْغذَاء مِنْهَا وَفِي طعمه ميل قَلِيل إِلَى المرارة وَالْقَبْض العطري. وَقد علمنَا أَن أَشْيَاء كَثِيرَة نَظَائِر هَذَا نافعة للكبد أَيْضا.
ارخيجانس: الفستق حَار يَابِس أَشد حرارة من الْجَوْز واللوز.
ابْن ماسويه وَابْن ماسه: الفستق حَار لين فِي وسط الثَّانِيَة وَفِيه مرَارَة يسيرَة وعفوصة فَلذَلِك ينفع الكبد من وجع الكبد الْحَادِث من الرُّطُوبَة والغلظ.
وَمَتى دق وَشرب بالمطبوخ أَو بالنبيذ الشَّديد نفع من نهش الْهَوَام.
وَزعم د: إِنَّه يلين الْبَطن وَلَا يعقله.
فيلجوش قد ذَكرْنَاهُ فِي ذكر اللوف. ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْبَاء. فسافس حَيَوَان بشبه القراد مَعْرُوف بِهَذَا الِاسْم بِالشَّام يكون فِي الأسرة. د يَقُول: من أَخذ مِنْهَا سَبْعَة عدد أَو جعلت فِي باقلاة وابتلعت قبل أَخذ الْحمى نَفَعت من حمى الرّبع. وَمَتى ابتلعت بِغَيْر باقلى نَفَعت من لسع الثعبان.
وَإِذا شمت أنبهت من اختناق الْأَرْحَام. وَمَتى شربت بخل أَو شراب أخرجت العلق من الْحلق. وَمَتى سحقت وَوضعت فِي ثقب الإحليل أبرأت عسر الْبَوْل. ج: إِن قوما ذكرُوا أَن الفسفس مَتى شرب مَعَ خل أخرج العلق الَّذِي يبتلع. وَأما نَحن فنخرج العلق أبدا بِأَكْل الثوم.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست