responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 275
بولس: هُوَ فَاش قطاع للغلظ يفتح السدد وخاصة الَّتِي فِي الأحشاء.
وَقيل فِي شوشماهي الخوز: إِن الغاريقون يسهل الأخلاط الْمُخْتَلفَة وَلَا سِيمَا الْمرة السَّوْدَاء.
وَقَالَ الخوزي: خاصته إسهال البلغم الغليظ والسوداء.
وأصبت لَهُم إِجْمَاعًا أَنه يسهل أخلاطاً مُخْتَلفَة وَأكْثر إسهاله للصفراء.
من كتاب اليرقان لحنين: الغاريقون يخرج الفضول من العصب والدماغ بِخَاصَّة فِي ذَلِك عَجِيبَة. غراء يَقُول د: إِن الَّذِي يعْمل من جُلُود الْبَقر مَتى ديف بالخل وتلطخ بِهِ جلا القوباء وقشر الْجلد المتقرح الَّذِي لَيْسَ بغائر.
وَمَتى أذيب بِالْمَاءِ وتلطخ بِهِ على حرق النَّار لم يَدعه يتنفط.
وَمَتى أذيب بِعَسَل أَو خل كَانَ صَالحا للخراجات.
وَقد يظنّ أَنه يبسط تشنج الْوَجْه. وَقد يحرق غراء الْجُلُود من الْبَقر وَيغسل وَيسْتَعْمل بدل التوتيا على مَا فِي كتاب الصَّنْعَة.
بولس: غراء السّمك لَهُ قُوَّة تغرى وتجفف مُوَافق للمراهم الَّتِي تهَيَّأ للرأس وَالَّتِي تغرى وتلحم وأدوية البرص وَفِي شقَاق الْوَجْه وتمدده.
جالينوس: غراء السّمك مَتى ألقِي فِي الأحساء نفع من نفث الدَّم.
غبيراء د يَقُول: إِن الَّذِي يجني من شَجَرَة وَهُوَ غض مَتى جفف فِي الشَّمْس أمسك الْبَطن. ودقيق الغبيراء وطبيخها يفْعَلَانِ ذَلِك. ج فِي الثَّامِنَة: إِنَّه أقل قبضا من الزعرور جدا ودقيقه أقل حبسا للبطن من الزعرور.
وَقَالَ فِي كتاب الْغذَاء: إِن مَا قلته فِي التفاح يصلح أَن أقوله هَهُنَا وَهُوَ أقل قبضا من الغبيراء.
روفس فِي كتاب التَّدْبِير: الغبيراء أَو الزعرور يقْطَعَانِ الْقَيْء ويعقلان الْبَطن وَلَا يحبسان الْبَوْل.
ابْن ماسه: إِنَّه بَارِد فِي وسط الأولى يَابِس فِي آخر الثَّانِيَة يسير الْغذَاء دابغ للمعدة عَاقل للبطن وَسَوِيق الغبيراء عَاقل للبطن جيد للمعدة والمرة الصَّفْرَاء.
ابْن ماسويه وَابْن ماسه: هُوَ بَارِد فِي الأولى يَابِس فِي الثَّانِيَة. خاصته قمع حِدة الصَّفْرَاء المنصبة إِلَى الْبَطن والأمعاء.
الْإِجْمَاع: هُوَ نَافِع جدا من الصداع.
وَهُوَ يقمع البخار الصاعد من الْخمر إِذا تنقل بهَا أَبْطَأَ بالسكر جدا.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست