responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 244
وشحم الثَّعْلَب يصفونه لوجع الْأذن على غير تَحْدِيد فَلَا يجب أَن يلْتَفت إِلَى قَوْلهم فِيهِ.
وَكَذَلِكَ قَوْلهم فِي شَحم السّمك لابتداء المَاء فِي الْعين فَإِنَّهُم لَا يَدْرُونَ مَا يَقُولُونَ.
شقريدون قوته مسخنة مَدَرَة للبول وَقد يدق وَهُوَ طري أَو يطْبخ بشراب وَهُوَ يَابِس ويسقى لنهش الْهَوَام والأدوية القتالة ويسقى مِنْهُ وزن درخمي بِالشرابِ الْمُسَمّى أدرومالي للذع الْعَارِض فِي الْمعدة وقروح المعي وعسر الْبَوْل وينقي الصَّدْر من الْخَلْط الغليظ والقيح.
وَمَتى خلط يَابسا بالحرف وَالْعَسَل والراتينج والقردمانا مَكَان الْحَرْف ألف ز وهييء لعوقاً كَانَ صَالحا للسعال المزمن وشدخ العضل.
وَمَتى خلط بخل ثَقِيف ولطخ على مَوضِع الوجع من النقرس أَو خلط بِمَاء وضمد بِهِ كَانَ صَالحا لَهُ. وَإِذا خلط بقيروطي سكن ورم مَا دون الشراسيف الصلب المزمن.
وَمَتى احتملته الْمَرْأَة أدر الطمث. وَمَتى وضع على الخراجات ألزقها.
وَقد تشرب عصارته للأوجاع الَّتِي ذكرنَا. شاهترج ج فِي السَّادِسَة من الْأَدْوِيَة المفردة: كَمَا أَن طعمه فِيهِ مرَارَة وَقبض مَعًا كَذَلِك فِي مزاجه حرارة وبرودة مَعًا وَهُوَ أَيْضا يجفف وينفع الْمعدة لِأَن فِيهِ قبضا لَيْسَ بِيَسِير وَلَيْسَ فِيهِ من الْحَرَارَة مِقْدَار كثير يتَبَيَّن. وَأما تجفيفه فَفِي الثَّانِيَة.
ماسرجويه: الْحَرَارَة أقل فِيهِ من الْبُرُودَة واليبس فِيهِ كثير وَهُوَ جيد للمعدة.
ابْن ماسويه فِي إصْلَاح المسهلة: خاصته نفع الْمعدة والجرب والبثر وإسهال الْمرة الصَّفْرَاء المحرقة وتصفية الدَّم وإدرار الْبَوْل وأجوده مَا اخضر لَونه وَمر طعمه وَكَانَ حَدِيثا: والشربة من طبيخه من خَمْسَة دَرَاهِم إِلَى عشرَة وَمن جرمه من ثَلَاثَة دَرَاهِم إِلَى سَبْعَة مَعَ مثله من الاهليلج الْأَصْفَر. فَإِن أَرَادَ مُرِيد شرب مائَة معتصراً فَلَا يطبخه وَيَأْخُذ مِنْهُ مَا بَين أَربع أَوَاقٍ إِلَى ثَمَان أَوَاقٍ مَعَ وزن ثَلَاثَة دَرَاهِم أَو سَبْعَة من الاهليلج الْأَصْفَر وَوزن سكرا أَبيض.
شاذنة قَالَ جالينوس فِي التَّاسِعَة: مَتى حكت الشاذنة بِالْمَاءِ حَتَّى تثخن وجدت فِيهِ قبضا فَفِيهِ إِذا من الْبرد بِقدر مَا فِيهِ من الْقَبْض وَلذَلِك يمْنَع ويردع.
وَقد أصَاب الْأَطِبَّاء فِي خلطهم إِيَّاه فِي شيافات خشونة الْعين وَأَنت قَادر أَيْضا أَن تسْتَعْمل الشاذنة وَحدهَا فِي خشونة الأجفان فَإِن كَانَت الخشونة مَعَ أورام حادة دفت الشاذنة ببياض الْبيض وبماء الحلبة أَعنِي طبيخها وَمَتى كَانَت خشونة الأجفان خلوا من الورم الْحَار فَحل الشاذنة ودفها بِالْمَاءِ وقطر مِنْهُ فِي الْعين أَولا وَهُوَ رَقِيق باعتدال حَتَّى إِذا رَأَيْت العليل قد احْتمل ذَلِك فزد فِي ثخنه دَائِما واجعله فِي آخر الْأَمر فِي ثخن يحمل بالميل وحك بِهِ تَحت الجفن بعد أَن يقلب.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست