responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 226
سنور قَالَ ابْن ماسويه وَابْن ماسه: لحم السنور مَتى جفف ودق استخرج الفضول والأزجة لِأَن لَهُ جذباً شَدِيدا.
سوس نَبَات د: عصارته تصلح لخشونة قَصَبَة الرئة وَمَتى شرب بطلاء نفع من التهاب الْمعدة وأوجاع الصَّدْر وَمَا فِيهِ والكبد وجرب المثانة ووجع الكلى.
وَمَتى امتص مَاؤُهُ قطع الْعَطش. وَقد يصلح للخراجات إِذا لطخت بِهِ.
وأصل السوس إِذا جفف وتضمد بِهِ نفع من الداحس. ج فِي السَّادِسَة: أَنْفَع مَا فِيهِ عصارة أَصله وَطعم هَذِه العصارة حُلْو كحلاوة الأَصْل مَعَ قبض يسير وَلذَلِك صَارَت تملس الخشونة الْحَادِثَة لَا فِي المري فَقَط لَكِن وَفِي المثانة أَيْضا وَذَلِكَ لاعتدال مزاجها فجوهرها فِي الْحر وَالْبرد جَوْهَر مشاكل لجوهرنا. إِذْ كَانَ قد تقدم الْبَيَان أَن الشَّيْء الحلو هَذِه حَاله وَلَكِن إِذا كَانَ فِيهَا مَعَ الْحَلَاوَة قبض قد علم من ذَلِك أَن جملَة مزاجها فِي الْحر وَالْبرد إِنَّمَا هُوَ كالسخونة الفاترة فَهِيَ لذَلِك قريبَة من المزاج المعتدل وَلما كَانَ كل شَيْء حلاوته معتدلة وَهُوَ مَعَ ذَلِك رطب حق لهَذِهِ العصارة أَن تقطع الْعَطش من طَرِيق أَنَّهَا رطبَة رُطُوبَة معتدلة بَارِدَة أَكثر من مزاج بدن الْإِنْسَان.
وَزعم د أَن أصل السوس مَتى جفف وسحق ألف ز كَانَ دَوَاء جيدا للظفرة الَّتِي تخرج فِي عين الْإِنْسَان وَاللَّحم الزَّائِد فِي أصُول الْأَظْفَار.
بديغورس: خاصته نفع الصَّدْر والسعال.
اريباسيوس قَالَ بَعْضًا مِمَّا قَالَ ج.
الخوز قاطبة: إِن السوس يحلل الْقَيْح من الصَّدْر. قَالَ بولس: هُوَ ثَمَرَة شَجَرَة أَصْغَر من الإجاص وَهُوَ فِي الْقُوَّة قريب من الطرفا وَذَلِكَ أَن لَهَا قُوَّة تقطع وتجلو وَهُوَ فِي الْقُوَّة قريب مِنْهَا وجلاؤها من غير تجفيف بَين. وفيهَا شَيْء من الْقَبْض.
وَالْمَاء الَّذِي يغلي فِيهِ إِذا شرب نفع الطحال وَأَبْرَأ وجع الْأَسْنَان.
وَثَمَرهَا ولحاؤها قريبَة الْقُوَّة من العفص.
ورماد الشَّجَرَة أَشد تجفيفاً. ينظر فِيهِ. والسبستان مَعَه يلين الصَّدْر وَحده لَا يُطلق الْبَطن وَهُوَ جيد لخشونة الصَّدْر.)
سداب د: أما الْبري فَإِنَّهُ لحدته لَا يصلح فِي الطَّعَام.
وَأما البستاني فَالَّذِي ينْبت عِنْد شجر التِّين أوفق للطعام وَكِلَاهُمَا محرق للجلد مدر للبول مَتى أكلا أَو شربا عقلا الْبَطن.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست