responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 223
قَالَ: والجري المملح مَتى أكل نفع الْحُلْقُوم الَّذِي بِهِ رُطُوبَة وَمَتى ضمد بِهِ جذب الشوك الْغَائِب فِي الْجِسْم.
ابْن ماسويه: السّمك الطري يُولد بلغماً نَافِع للمحرورين ولقحل الْجِسْم فَأَما من كَانَ الْأَغْلَب عَلَيْهِ البلغم وَفِي عصبه استرخاء فليجتنبه وخاصة فِي الشتَاء والبلاد الْبَارِدَة.
والمالح حَار يَابِس قَاطع للبلغم نَافِع للقيء بِهِ لإِخْرَاج البلغم اللزج فِي الْمعدة وَكلما عتق كَانَ أَكْثَره لحره ويبسه. وَأحمد مَا أكل ممقوراً الجرى. ج: لحم الجري المملح قد قيل إِنَّه يخرج السلاء.
وَقَالَ فِي الْخَامِسَة من تَدْبِير الصِّحَّة: إِن السّمك إِنَّمَا يمرخه كثير من النَّاس بَاطِلا فَإِنَّهُ وَجَمِيع مَا يتَّخذ مِنْهُ عسر الهضم ومولد للسدد فِي الأحشاء وَغَيرهَا وَإِنَّمَا يفلت من شدَّة إِذا أكل بعده عسل كثير.
وَقَالَ فِي السَّادِسَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء: إِنَّه أبرد الْحَيَوَان وَالدَّلِيل على ذَلِك أَنه يكون إِمَّا عديم الدَّم وَإِمَّا قَلِيله.
الكوسج ماسرجويه: الكوسج حَار جَدِيد بِالْإِضَافَة إِلَى السّمك حَتَّى أَنه يزِيد فِي الباه وَمَا)
يهيج من الْحَرَارَة لَا كَمَا يفعل سَائِر السّمك بالبرودة.
وَقَالَ: يجب أَن يُؤْكَل السّمك أبدا حاراً وَلَا يُؤْكَل بَارِدًا.
قَالَ سندهشار: السّمك الطري يزِيد فِي الباه وَيكثر الفضول.
ابْن ماسويه وَابْن ماسه: المارها صنف من السّمك يزِيد فِي الباه. سويق: يذكر هُنَا مَا يعم الأسوقة وَأما مَا لَا يعمها بل يَخُصهَا فمذكور فِي أبوابه ابْن سقنقور د: يُقَال: إِنَّه مَتى شرب من الْموضع الَّذِي يَلِي كلاه درخميات بشراب أنهض الباه حَتَّى يحْتَاج إِلَى شرب العدس بِالْمَاءِ الْبَارِد حَتَّى يسكن. ج عِنْد ذكره الكلى: كلى السقنقور وَمَا يَليهَا تشرب لتحريك الباه.
بولس قَالَ د إِلَّا أَنه زَاد فِيهِ: تشرب بطبيخ العدس بِعَسَل.
الخوز: مَتى شرب من كلى السقنقور خَالِصا أنعظ حَتَّى يحْتَاج أَن يشرب لَهُ مَا يسكنهُ من الْأَدْوِيَة وَإِنَّمَا تقل قوته بِأَن يخلط بالأدوية. سلق د: إِنَّه صنفان أَحدهمَا أسود وَهُوَ الَّذِي يضْرب لشدَّة خضرته إِلَى السوَاد وَهَذَا الْأسود يعقل الْبَطن وَمَتى طبخ بعدس وخاصة أَصله فَإِنَّهُ أَشد عقلا للبطن

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست