responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 214
للمعدة بعفوصته جدا ولوجع الكلى والمثانة حاد لِلْبَصَرِ مَتى اكتحل بِهِ أَو بِالَّذِي قبله وهما جَمِيعًا يجففان ويحللان وَلَا يعطشان كَسَائِر السكر لقلَّة حلاوتهما وَلذَلِك ينفعان من الاسْتِسْقَاء مَتى شربا مَعَ لبن اللقَاح. ج فِي حِيلَة الْبُرْء فِي السَّابِعَة: إِن السكر يدْخل فِي عداد الْأَشْيَاء الجلاءة الفتاحة للسدد المنقية للمجاري.
ابْن ماسويه وَابْن ماسه: الحَدِيث مِنْهُ حَار رطب والعتيق حَار يَابِس صَالح للرياح فِي الْبَطن يحلل الطبيعة. مَتى شرب مَعَ دهن لوز حُلْو منع القولنج. والعتيق مِنْهُ نَافِع للبلغم الَّذِي فِي الْمعدة وَالسكر المجلوب من الْيمن الشبيه بالمصطكي الْمَعْرُوف بسكر الْعشْر جيد للمعدة والكبد خَاصَّة للمرارة الْيَسِيرَة الَّتِي فِيهِ إِلَّا أَنه يعطش.
وخاصة السكر النَّفْع من وجع المثانة والكلى وتنقيتهما.
سمسم قَالَ د: إِنَّه رَدِيء للمعدة ويبخر الْفَم إِذا أكل وَبقيت مِنْهُ بقايا بَين الْأَسْنَان.
وَمَتى تضمد بِهِ حلل غلظ الأعصاب وَأَبْرَأ الْخضر الْعَارِض من ضَرْبَة وَنَحْوه للأذن والأورام الحارة وَحرق النَّار ووجع معي القولون وعضة الْحَيَّة المدمية.
وَمَتى خلط بدهن ورد سكن وجع الرَّأْس الْكَائِن من إحراق الشَّمْس.
وشجرته مَتى طبخت بشراب فعلت هَذِه الْأَفْعَال وخاصة فِي أورام الْعين وضربانها. ج فِي السَّادِسَة: دهن السمسم غليظ.
وَقَالَ فِي الثَّامِنَة حَيْثُ أفرد ذكره: إِن فِيهِ من الْجَوْهَر اللزج الدهني مِقْدَارًا لَيْسَ باليسير وَلذَلِك هُوَ لحاج ملين مَعًا ويسخن أَيْضا إسخاناً معتدلاً. وَهَذِه الْقُوَّة بِعَينهَا مَوْجُودَة فِي دهنه وَهُوَ الشيرج.
وَقَالَ فِي كتاب الأغذية: إِنَّه أَكثر البزر دهناً وَلذَلِك يزنخ سَرِيعا ويشبع آكله سَرِيعا وَهِي يغثي ويبطيء فِي الانهضام ويغذو الْبدن غذَاء يَسِيرا دسماً دهنياً. وَإِذا كَانَ كَذَلِك فَالْأَمْر فِيهِ بَين إِنَّه لَيْسَ يُمكن أَن يُقَوي الْمعدة وَغَيرهَا من الْأَعْضَاء الَّتِي فِي الْبَطن كَمَا لَا يُمكن ذَلِك فِي شَيْء من الْأَشْيَاء الدهنية وَلِأَن الْخَلْط الْمُتَوَلد من السمسم خلط غليظ صَار لَا يَنْفَكّ من الْمعدة سَرِيعا.
والبزر الْمُسَمّى ارسيمون من جنس السمسم إِلَّا أَنه أَكثر طعماً وأحس فِي جَمِيع خصاله وَأَقل غذَاء وَهَذَانِ البزران جَمِيعًا حاران وَلذَلِك يهيجان الْعَطش.
روفس: إِنَّه يلين الْبَطن.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست