responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 16
وخاصة حماضه إذهاب القوباء وَالْغَم وَالْكرب والقئ الْعَارِض من الصَّفْرَاء.
وخاصة حبه النَّفْع من السمُوم.
وَرب حماض الأترج نَافِع من الصَّفْرَاء قَاطع للاسهال وَالْغَم الْمُتَوَلد مِنْهَا مشه للطعام دابغ للمعدة إِلَّا أَنه ضار بالرئة والعصب لحموضته.
والأترج المربى وَإِن كَانَ الْعَسَل قد لطفه وأذهب أَكثر غلظه فانه عسر الهضم ويستعان عَلَيْهِ بِأَن تجْعَل فِيهِ أفاوية لَطِيفَة كالسنبل والدارصيني والقاقلة والزنجبيل والمسك فانه عِنْد ذَلِك يجلو الْمعدة من الرطوبات ويهضم الطَّعَام.
اريباسيوس قَالَ: حماض الأترج فِي الثَّالِثَة مِمَّا يبرد ويجفف.
أنسان قَالَ د: أما بَوْل الْإِنْسَان فَيُقَال: إِنَّه إِذا شرب نفع من نهشة الأفعى والأدوية القتالة وَابْتِدَاء الحبن.
وَإِذا صب على نهشة هوَام الْبَحْر نفع.
وَمَتى خلط بنطرون وصب على عضة الْكَلْب نفع. ويجلو الجرب المتقرح والحكة.
وَالْمُعتق مِنْهُ أَجود وَأقوى للقروح الْعَارِضَة فِي الرَّأْس والنخالة والجرب والحصبة وَيمْنَع الساعية.
وَمَتى حقن بِهِ القروح منع الخبيثة مِنْهَا من السَّعْي.
وَيقطع سيلان الْقَيْح من الآذان.
وَإِذا سخن فِي قشر رمان وقطر مِنْهُ فِي الآذان أخرج الدُّود الْمُتَوَلد فِيهَا.
وَبَوْل الصّبيان غير الْبَالِغين إِذا تحسى مِنْهُ نفع من عسر النَّفس المحوج إِلَى الانتصاب.
وَإِذا طبخ فِي إِنَاء نُحَاس مَعَ عسل جلا الْبيَاض الْعَارِض فِي الْعين من اندمال القروح.
وعكر الْبَوْل الراسب فِي أَسْفَله إِذا مكث أَيَّامًا مَتى لطخ على الْحمرَة سكنها.
وَمَتى احْتمل مَعَ دهن الْحِنَّاء بعد أَن يغلي مَعَه سكن اختناق الْأَرْحَام ويجلو الْبيَاض والجرب من الْعُيُون.
دم الطمث قَالَ د: مَتى احْتمل قد يمْنَع الْحَبل.
وَمَتى وطيت الْحَائِض لم تحبل فِي أَكثر الْأَوْقَات وَإِن حبلت جَاءَ وَلَدهَا موؤفا.
وَإِن لطخ دم الْحيض على النقرس والحمرة خفف الوجع.
قَالَ ج فِي القوى الطبيعية: إِن البلغم الَّذِي فِي الْفَم يشفي القوابي وَيقتل الْعَقْرَب سَاعَة ينفث عَلَيْهَا.
وَمَتى مضغت الْحِنْطَة وَوضعت على الْخراج قيح أسْرع مِمَّا تقيح الْحِنْطَة المطبوخة.
قَالَ: وَيقتل سَائِر الْهَوَام السمية إِلَّا أَنه يتَقَدَّم ويتأخر قَتله لبعضها دون بعض وَلَا بُد لَهَا من أَن يَضرهَا مضرَّة عَظِيمَة.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست