responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 148
قَالَ سلمويه: هما حاران يابسان فِي الثَّالِثَة وَالْأسود أَشد حرارة.
قَالَ ابْن ماسويه: مَتى بخرت بِهِ الْأَسْنَان نفع من وجعها.
يحيى النَّحْوِيّ قَالَ فِي آخر كِتَابه فِي تَفْسِير النبض الصَّغِير: إِن الْأَبْيَض يستفرغ البلغم بالقيء وَالْأسود يسهل الكيموس الْأسود بِقُوَّة.
قَالَ ابْن ماسويه فِي إصْلَاح الْأَدْوِيَة: إِن الْأسود مِنْهُ يسهل السَّوْدَاء والأبيض أَضْعَف ويسهل البلغم والسوداء والشربة مِنْهُمَا مثقالان.
خُنْثَى قَالَ د: قُوَّة أَصله مسخنة حريفة وَإِذا شرب أدر الْبَوْل والطمث. وَمَتى شرب مِنْهُ درخمي بشراب نَفَعت من وجع الْجَنِين والسعال ووهن العضل.
وَإِن أكل من أَصله مِقْدَار كف سهل الْقَيْء. وَقد يسقى مِنْهُ وزن ثَلَاث درخميات لنهش الْهَوَام فينفع. وَيَنْبَغِي أَن يضمد أَيْضا مَوضِع النهشة بورقه وزهره مخلوطين بِالشرابِ. وَإِذا طبخ الأَصْل بدردي الشَّرَاب وتضمد بِهِ وَافق القروح الوسخة والخبيثة والأورام الْعَارِضَة للثدي والخصي والدماميل والخراجات. وَإِذا خلط بسويق الشّعير نفع من الأورام الحارة فِي ابتدائها.
وَإِذا دق الأَصْل وَأخرج مَاؤُهُ وخلط بشراب عَتيق حُلْو وَمر وزعفران وطبخ كَانَ مِنْهَا دَوَاء يكتحل بِهِ وينفع الْعين. وَإِن قطر وَحده أَو مَعَ كندر وَعسل وشراب وَمر وقتر وقطر فِي الْأذن الَّتِي يسيل مِنْهَا الْقَيْح وافقها. وَإِذا قطر فِي الْأذن الْمُخَالفَة للسن الوجعة سكن الوجع.
وَإِذا أحرق الأَصْل وتضمد برماده فِي دَاء الثَّعْلَب أَبرَأَهُ. وَإِذا قور تجويفه وصب فِيهِ زَيْت وغلى بالنَّار نفع الشقاق الْعَارِض من الْبرد. وَمَتى قطر فِي الْأذن سكن أوجاعها. وَإِذا دلك البهق الْأَبْيَض بِخرقَة فِي الشَّمْس ثمَّ لطخ عَلَيْهِ الأَصْل بعد ذَلِك قلعه. وَمَتى شرب ثمره وزهره بشراب نفع نفعا عَظِيما من لسعة الْعَقْرَب وَمن سم الْحَيَوَان ذِي الْأَرْبَع وَالْأَرْبَعِينَ رجلا ويسهل الْبَطن.
وَقَالَ جالينوس فِي السَّادِسَة: الَّذِي ينْتَفع بِهِ من هَذَا هُوَ أَصله وقوته جلاءة فَإِن أحرق صَار رماده أَشد إسخاناً وتجفيفاً وَأكْثر تلطيفاً وتحليلاً وَهُوَ بِهَذَا السَّبَب يشفي دَاء الثَّعْلَب.
وَقَالَ فِي كتاب الْغذَاء: إِنِّي قد رَأَيْت قوما عالجوه بالطبخ والإنقاع فَلم يضر بعد فِي حد مَا يُؤْكَل إِلَّا بعد كد. وقوته فتاحة ملطفة بِمَنْزِلَة قُوَّة اللوف الْجَعْد وَلذَلِك يطعم النَّاس أَصْحَاب اليرقان سَاق نَبَات الْخُنْثَى لِأَنَّهُ لَهُم دَوَاء كَبِير.
وَقَالَ أريباسيوس: تصلح أُصُوله فِيمَا تصلح فِيهِ أصُول اللوف وَذَلِكَ لِأَن قوتها جلاءة فَإِن أحرقت كَانَ رمادها أَكثر سخونة وتجفيفاً وتلطيفاً وتحليلاً وَلذَلِك يُبرئ دَاء الثَّعْلَب.
قَالَ ابْن ماسيويه: إِنَّه بَارِد رطب يُؤْكَل أَصله.
خِيَار شنبر قَالَ بديغورس: خاصته إسهال الصَّفْرَاء وتحليلها.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست