responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 140
قَالَ ابْن ماسويه: الْأَبْيَض من الناركيو بَارِد فِي الثَّالِثَة جيد للسعال وَمَتى عجن بِعَسَل وَأكل زَاد فِي الْمَنِيّ وأهاج النّوم.
حنين فِي الأغذية: قَالَ أبقراط: جرم الخشخاش يعقل الْبَطن وَلَا سِيمَا الْأسود والأبيض قريب مِنْهُ ويخالطه شَيْء مُطلق فَلذَلِك الأجود أَن يسلق ثمَّ يسْتَعْمل المسلوق مِنْهُ.)
وَقَالَ فِي كتاب الْعين: إِن الأفيون بَارِد يَابِس فِي الرَّابِعَة.
وَقَالَ ج فِي الأولى فِي الأفيون: إِنَّه يبرد ويجفف.
خلاف قَالَ اريباسيوس فِي الدَّوَاء الْمُسَمّى سطوني: وَقَالَ حنين: يزْعم بعض النَّاس أَنه الْخلاف ان قُوَّة ثَمَرَته وورقه قابضة من غير لذع ويجفف تجفيفا كَافِيا.
وَالْمَاء الَّذِي يطْبخ فِيهِ يحقن بِهِ أَصْحَاب الِاخْتِلَاف الدموي وَيصب فِي الآذان الَّتِي تخرج مِنْهَا الصديد وَهُوَ يلصق الخراجات الْعَظِيمَة وَفعله لهَذِهِ الْأَشْيَاء يكون أقوى إِذا شرب مَعَ شراب أسود قَابض.
وورقه مَتى ضمد بِهِ طريا نفع انفجار الدَّم. وَإِذا ضمدت بِهِ الْعين نفع من اتساع الحدقة وَهُوَ الانتشار مَتى كَانَ ذَلِك إِنَّمَا يحدث من ضَرْبَة.
وَقَالَ بولس: ورق الْخلاف وزهره لَهما قُوَّة مجففة من غير لذع وَفِيهِمَا شَيْء من قبض. وقشره أَشد تجفيفا. ورماده يجفف تجفيفا شَدِيدا فَلذَلِك يقْلع الثآليل النملية إِذا عولج بِهِ مَعَ الْخلّ.
قَالَ الطَّبَرِيّ: لبن الصفصاف يحلق الشّعْر.
وَقَالَ سلمويه: إِن ورق الْخلاف بجفف بِلَا لذع وَقوم يشرحون خشب الْخلاف ويجمعون مِنْهُ صمغا ولبنا ويلقونه فِي الأكحال النافعة للأبصار الضعيفة لِأَنَّهُ يجلو ويلطف. وَهُوَ بَارِد يَابِس.
خبة قَالَ بولس: النَّجْم وَهُوَ بزر الخبة لَهُ قُوَّة تهيج السدد وتسكن الأورام الحارة بعض السّكُون.
خرم هَذَا هُوَ الَّذِي يُسمى الحالبي لاشتقاق اسْمه من الحالب.
قَالَ بولس: إِنَّه يُبرئ الاربية العليلة لَيْسَ إِذا ضمد عَلَيْهَا فَقَط بل إِذا علق عَلَيْهَا وَله قُوَّة مختلطة تحلل وتبرد.
قَالَ ج فِي السَّادِسَة: اسطراطيقوس وَهُوَ الحالبي إِنَّمَا يُسمى بِهَذَا الِاسْم لنفعه من الورم الْحَادِث فِي الحالب ضمد بِهِ أَو علق عَلَيْهِ وقوته محللة وَفِيه أَيْضا قُوَّة مبردة دافعة فَهُوَ مركب من كيفيات كالورد إِلَّا أَنه لَيْسَ بقابض.
وَقَالَ فِي السَّادِسَة فِي موقيون وَهُوَ الحالبي وَهُوَ الخرم هَذَا الدَّوَاء يُسمى بِهَذَا

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست