responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 136
ويضمد بورقه مَعَ شَيْء يسير من الزَّيْت لنهش الْهَوَام.
وَمَتى سحق أَصله وخلط بِمَاء أجمد المَاء إِذا نجم لَيْلَة.
قَالَ ج فِي السَّادِسَة: هَذَا يحلل ويرخي وَيمْنَع حُدُوث الأورام ويسكن الوجع وينضج الخراجات الْعسرَة النضج.
وَأَصله أَيْضا وبزره يفْعَلَانِ مَا يَفْعَله ورقه وقضبانه مَا دَامَ طريا إِلَّا أَنَّهَا ألطف وَأكْثر تجفيفا وجلاء على أَنَّهُمَا يشفيان البهق.
طبيخ الأَصْل نَافِع من قُرُوح المعي واستطلاق الْبَطن وَنَفث الدَّم من طَرِيق أَن فِيهِ قُوَّة قابضة.
بديغورس قَالَ: الخطمى نَافِع من الْحمرَة والصفراء.
وَقَالَ أريباسيوس فِي هَذَا الِاسْم مثل مَا قَالَ جالينوس قَالَ: وَيمْنَع من حُدُوث الأورام ويسكنها.)
وَقَالَ: أَصله وبزره يبلغ جلاؤهما أَن ينقيا الْوَسخ. وطبيخ الأَصْل ينفع اخْتِلَاف الدَّم.
قَالَ بولس: الخطمى يفش ويسكن الأورام الحارة وينضج الْخراج وَسَائِر مَا قَالَ جالينوس.
قَالَ حنين فِي عهد أبقراط: إِن شَجَرَة الخطمى لما كَانَت تسخن إسخانا معتدلا لَا بعده تهَيَّأ فِيهَا أَن تكون كَثِيرَة الْمَنَافِع وَحدهَا أَو مَعَ غَيرهَا وَلذَلِك اسْمهَا باليونانية مُشْتَقّ من الْكثير الْمَنَافِع.
قَالَ ج فِي الثَّانِيَة من الأغذية: إِن أصل الخطمى يحلل الأورام الدموية.
قَالَ ماسرجويه: صمغ الخطمى بَارِد يسكن الْعَطش وَيحبس الْبَطن.
خشخاش قَالَ د: إِن قُوَّة أصنافه مبردة وَلذَلِك مَتى طبخ ورقه مَعَ رؤوسه بِالْمَاءِ وصب طبيخها على الراس أرقد وَقد يشرب أَيْضا للسهر.
وَإِذا دقَّتْ رؤوسه نعما وخلطت بالسويق وتضمد بهَا وَافَقت الأورام الحارة والحمرة وَيجب وَمَتى طبخت الرؤوس بِالْمَاءِ إِلَى أَن تنقص نصف المَاء ثمَّ خلط المَاء بالعسل وطبخ إِلَى أَن ينْعَقد كَانَ مِنْهُ لعوق نَافِع من السعال وَمن الفضول المنصبة إِلَى قَصَبَة الرية والإسهال المزمن.
وَمَتى خلطت بِهِ عصارة هيوفسطيداس وأقاقيا كَانَ أقوى.
وَقد يدق بزر الخشخاش الْأسود دقا نعما ويسقى بِالشرابِ لإسهال الْبَطن ولسيلان

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست