responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 133
وَأما خصى التيوس والكباش والثيران فتأباها النَّفس وهضمها عسر وخلطها رَدِيء.
وخصى الْبَقر والخنازير والتبوس والكباش ردية الدَّم إِلَّا أَن غذاءها مَتى انهضمت كثير.
وقياسها بِحَسب اللحوم فَإِنَّهُ كَمَا أَن لحم الْخِنْزِير أَجود اللحوم كَذَلِك خصاه أفضل إِلَّا من خصى الديوك وَلَا سِيمَا السمينة فَإِنَّهَا أفضل وأجود فِي جَمِيع الْحَالَات.
وَقَالَ فِي كتاب الكيموسين: إِن الخصى رَدِيء الْخَلْط خلا خصى الديوك وخاصة المسمنة.
خاليدونيون قَالَ فِيهِ د: أما الْكَبِير فَمَتَى طبخ عصيره فِي إِنَاء نُحَاس على جمر حَتَّى يصير إِلَى النّصْف أحد الْبَصَر.
وَمَتى ضمد بِهِ مَعَ الشَّرَاب أَبْرَأ النملة.
وَمَتى مضغ سكن وجع الْأَسْنَان.
وَيُقَال: إِن فراخ الخطاطيف مَتى عميت جَاءَت الْأُم بِهَذَا النَّبَات فَرَجَعت أبصارها.
وَأما الصَّغِير فقوته حارة تقرح الْجلد وتقلع الجرب وَتَنْفَع من تشقق الْأَظْفَار وتقشرها.
وَيُقَال إِنَّهَا الْعُرُوق الصفر وَيُقَال إِنَّه الماميران. وَمَتى أسعط بعصيره مَعَ الْعَسَل نقى الرَّأْس.
خارد وَيُسمى أَيْضا خبارزد قَالَت الخوز فِيهِ: إِن لَهُ أصلا شَبِيها بالجوز يدر الْبَوْل.
وورقه إِذا كَانَ طريا يضم الْجِرَاحَات الطرية والفسوخ مثل الضَّرْب بالعصا والسياط وينفع الطحال الصلب إِذا طبخ بِالشرابِ.
خيري قَالَ د فِي الْأَصْفَر: إِنَّه نَافِع فِي أَعمال الطِّبّ. إِذا جفف وطبخ وَجلسَ فِي طبيخه النِّسَاء صَالح للأورام الحارة الْعَارِضَة فِي الرَّحِم وأدر الطمث. وَإِذا خلط بقيروطي أَبْرَأ الشقاق الْعَارِض فِي المقعدة. وَإِذا خلط بِعَسَل أَبْرَأ القلاع.
وَإِذا شرب من بزره دِرْهَمَانِ أَو احْتمل مَعَ عسل أدر الطمث وَأخرج الْجَنِين عِنْد الْولادَة.
وأناغاليس الَّذِي يُسَمِّيه النبط اناكيرا وَوجدت تَفْسِيره فِي ثَبت حنين وَفِي كثير من الْكتب آذان الفأر قَالَ: نوعا هَذَا النَّبَات كِلَاهُمَا الأسمانجوني الزهرة والأحمر الزهرة يجلوان جَمِيعًا جلاء بليغا ويسخنان قَلِيلا ويجففان وَلذَلِك صَار يحلل كل وَاحِد مِنْهُمَا ويجذب السلاء وَمَا أشبهه من الْبدن. وعصارتهما تنفض مَا فِي الدِّمَاغ وتخرجه من المنخرين.
وَجُمْلَة قوتهما مجففة من غير لذع وَلذَلِك صَارا يدملان الْجِرَاحَات وينفعان الْأَعْضَاء الَّتِي تتعفن.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست