responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 121
وَإِذا خلطت بِزَيْت وَوضعت على الْخَنَازِير حللتها. وَإِذا تضمد بهَا أبرأت من الشقاق الْعَارِض من الْبرد.
وَقَالَ ج فِي ذكر الحوافر: قد زعم قوم أَن حوافر الْحمر تحرق وتسقى من يصرع كثيرا فتبرئه إِذا وَاصل شربهَا وَأَنَّهُمْ يحللون بهَا الْخَنَازِير إِذا عجنوها بِزَيْت. وَزَعَمُوا أَنه إِن نثر هَذَا الرماد وَهُوَ يَابِس شفي القروح الَّتِي تعرض فِي أصُول الْأَظْفَار فِي الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ فِي الشتَاء.
قَالَ د: وَبَوْل الْحمار جيد لوجع الكلى.
قَالَ ابْن ماسه: بَوْل الْحمار الوحشي يفت الْحَصَى فِي الكلى والمثانة.
قَالَ د: زبل الْحمار إِذا خلط بالخل قطع الدَّم محرقا كَانَ أَو غير محرق.
وزبل الْحمار الرَّاعِي الْيَابِس مِنْهُ إِذا خلط بشراب نفع من لسع الْعَقْرَب نفعا عَظِيما.
قَالَت الخوز: لحم الْحمار إِذا طبخ نفع صَاحب الكزاز من يبوسة كَثِيرَة جدا.
حَيّ الْعَالم قَالَ د: لورق هَذَا النَّبَات قُوَّة مبردة قابضة يصلح إِذا ضمد بِهِ وَحده أَو مَعَ السويق للنملة وَقد تخلط عصارته بدهن الْورْد وينطل بهَا الراس للصداع.
ويشفى من نهش الرتيلا وَمن كَانَ بِهِ إسهال وقرحة المعي. وَمَتى شرب بِالشرابِ أخرج الدُّود المستطيل.
وَمَتى احْتمل قطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرَّحِم.
ويكتحل بمائه فينفع الرمد جدا.
وَأما الصَّغِير فقوته كقوة الْكَبِير.
وَأما الصِّنْف الآخر من حَيّ الْعَالم المسطح الْوَرق الَّذِي يشبه ورقه ورق البقلة الحمقاء وَعَلِيهِ زغب فَإِنَّهُ مسخن مقرح للجلد. وَمَتى تضمد بِهِ مَعَ الشَّحْم الْعَتِيق حلل الْخَنَازِير.
وَقَالَ ج فِي السَّادِسَة: إِن نوعيه جَمِيعًا يجففان قَلِيلا لِأَن فيهمَا قبضا يَسِيرا وهما بعيدان عَن كل طعم آخر قوي لِأَن الْجَوْهَر المائي فيهمَا كثير وهما يبردان تبريدا قَوِيا وهما فِي الثَّالِثَة من التبريد وَلذَلِك ينفعان الْحمرَة والأورام الحارة الْحَادِثَة عَن الْمَادَّة المنصبة والأورام الَّتِي تسْعَى وتنتشر فِي الْجِسْم.
وَقَالَ فِي سقومطرون وَكَانَ تَفْسِيره حَيّ الْعَالم الصخري والبستاني: إِن هَذَا مركب من قوى متضادة وَذَلِكَ أَن فِيهِ شَيْئا قطاعا من أَجله يُمكن فِيهِ أَن ينقي الْقَيْح المحتقن فِي الرئة والصدر وَفِيه أَيْضا شَيْء يجمع ويشد من أَجله صَار ينفع من نفث الدَّم وَفِيه مَعَ هَاتين القوتين رُطُوبَة حادة وحرارة معتدلة من أجلهَا صَار يجده من ذاقه حُلْو المذاق طيب الرَّائِحَة وَإِذا مضغه الْإِنْسَان سكن عطشه. وَإِذا تعالج بِهِ من يجد خشونة فِي قَصَبَة رئته نقاها.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست