responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 110
وَقَالَ جالينوس فِي السَّادِسَة: إِن ورد هَذِه الشَّجَرَة حَار فِي الثَّالِثَة وَهُوَ معتدل فِي التجفيف والترطيب إِلَّا أَنه أميل إِلَى اليبس قَلِيلا واللطافة أولى بزهرة هَذِه الشَّجَرَة من الغلظ.
وَأما ورق هَذِه الشَّجَرَة فَهُوَ يفعل مَا يَفْعَله وردهَا إِلَّا أَن قوته أَضْعَف.
وصمغها وَهُوَ الكاربا شَبيه الْقُوَّة بِقُوَّة زهرها وَهُوَ أسخن من الزهرة.
فَأَما بزرها فَهُوَ ألطف من صمغها وَأكْثر تجفيفا إِلَّا أَنه لَيْسَ بِكَثِير الْحَرَارَة.
وَقَالَ: مزاج هَذَا مركب من جَوْهَر مائي فاتر وجوهر أرضي قد لطف وَلِهَذَا صَارَت قواه مركبة.
وَقَالَ بديغورس فِي الكاربا: إِنَّه يحبس الدَّم من أَي مَوضِع سَالَ من الْجِسْم.
وَقَالَ أَبُو جريج: الكاربا حرارته ممتزجة بِشَيْء من برد وييبس وَله خَاصَّة فِي إمْسَاك الدَّم وخاصة من الزحير ويسكن خفقان الْفُؤَاد ويمسك الْبَطن.
قَالَ ماسرجويه: إِنَّه نَافِع لخفقان الْفُؤَاد. والشربة مِنْهُ نصف مِثْقَال بِمَاء بَارِد. وَيحبس التحلب من الرَّأْس إِلَى الصَّدْر.
قَالَت الخوز: إِنَّه يعلق على صَاحب الأورام الحارة فينفع. وَهَذَا بَارِد نَافِع من الخفقان وَنَفث الدَّم والرعاف.
قَالَ ديسقوريدوس: مَتى تضمد بورقه أَبْرَأ نهش الْهَوَام.
حَرْبَة قَالَ بولس: قوته قُوَّة سَائِر البزور وورقه إِذا كَانَ أَخْضَر يلزق الْجِرَاحَات. وَمَتى شرب يَابسا أَبْرَأ الطحال الجاسي.
وَقَالَ ج فِي السَّابِعَة فِي لنجيطس: هَذَا النَّبَات لَهُ بزر مثلث شَبيه بالحربة وَأَصله شَبيه بِأَصْل الدوقوا وَهُوَ يدر الْبَوْل.
وَأما النَّوْع الَّذِي يشبه ورقه ورق السقولوقندريون فورقه مَا دَامَ طريا يصلح لإدمال الْجِرَاحَات.
وَأما إِذا يبس فَإِنَّهُ يشفي الطحال الصلب مَتى شرب بالخل.
حنجرة قَالَ ابْن ماسه: الحنجرة بَارِدَة يابسة تغذو غذَاء يَسِيرا للغضروفية الَّتِي فِيهِ ولتؤكل بالأفاويه الحارة.
حضض قَالَ فِيهِ د: إِن قوته قابضة يجلو ظلمَة الْبَصَر وَيُبرئ جرب الْعين وحكتها وَيقطع سيلان الرطوبات المزمنة وَيصْلح للآذان الَّتِي تسيل مِنْهَا مُدَّة. وَمَتى تحنك بِهِ نفع من ورم الْحلق واللثة وَإِذا شرب أَو احتقن بِهِ نفع من الإسهال المزمن وقرحة المعي ويسقي بنفث الدَّم والسعال ولعضة الْكَلْب وَيحسن الشّعْر ويشفي الداحس والنملة والقروح الخبيثة. وَمَتى احْتمل قطع سيلان الرطوبات السائلة إِلَى الرَّحِم.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست