responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 75
المنجح لِابْنِ ماسوية: قَالَ حقنة جَيِّدَة للريح والبلغم اللزج: كمون نبطي قنطوريون دَقِيق شَحم حنظل لباب القرطم بزر القريص شبث بابونج لوز مر مقشر حب الخروع مقل سكبينج كرنب سلق جندباستر نانخة أنيسون قطران مري. قَالَ: وينفع من إيلاوس الْحَار أَن يحجم على واسقيه ويفصد لَهُ الصَّافِن والباسليق وَيخرج الدَّم قبل سُقُوط الْقُوَّة واسقه مَاء اللبلاب وعنب الثَّعْلَب والخطمي والبنفسج والخيارشنبر ممروساً وَفِيه دهن لوز يلْزم ذَلِك أَيَّامًا وَليكن طَعَامه بقولا بدهن لوز وَشَرَابه من كتاب حنين فيالمعدة حقنة للقولنج الصفراوي: مَاء النخالة أَربع أوراق زَيْت أُوقِيَّة بورق مثله عسل أوقتيان سقمونيا مِثْقَال يحقن بِهِ هَذَا يسهل صفراء. شياقة يحْتَمل للوجع المفرط: يعجن أفيون بعصارة خس وَيحْتَمل هَذِه الشيافة. ج: وَهُوَ جيد خير من أَن يطعم الأفيون لِأَنَّهُ يخدر وينوم وَلَا يخْشَى من مضرته هَاهُنَا يخْشَى إِذا أكل ونفعه أَيْضا أسْرع.
سرابيون: إِذا كَانَ إيلاوس لورم حَار فافصد الباسليق ثمَّ اسْقِ مَاء الْبُقُول مَعَ الخيارشنبر ودهن اللوز الحلو وَإِذا كَانَ الورم بَارِدًا فدهن الخروع مَعَ مَاء الْأُصُول وَالصَّبْر ويضمد الْبَطن ببابونج وإكليل الْملك وحلبة وورق الكرنب وورق الْغَار وبزر الْكَتَّان والحلبة والزبل المتحجر تسْتَعْمل لَهُ الحقن اللينة أَولا ثمَّ القوية والأشياف الْكِبَار وَمن كَانَ بِهِ قيء شَدِيد إِلَيْهِ كموناً وسماقاً بِمَاء الرُّمَّان الْمُتَّخذ بنعنع.
قَالَ: القولنج يكون مَعَه غثيان وقيء واحتباس الزبل ورياح وَإِذا كَانَ القولنج من ورم وَحدث مَعَه حمى ولهيب وعطش وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ من الأخلاط الحادة وَحدث جفاف اللِّسَان وغرزان فِي الإحليل وَبَوْل حاد فاستدل من التَّدْبِير الْمُتَقَدّم. لي غرزان الإحليل لَا يُوَافق وجع القولنج وَيكون غرزان مَعَ انجذاب إِلَى فَوق قَالَ: وَإِذا حدث من بلغم زجاجي كَانَ مَعَه برد الْأَطْرَاف وَكَانَ الوجع دَائِما قَوِيا وَإِن كَانَت ريحًا غَلِيظَة)
كَانَ فِيهِ ذَلِك إِلَّا أَنه لَا ثفل مَعَه ومايبرز من الْجوف يكون شبه أخثاء الْبَقر إِذا حدث عسر الْبَوْل بالأشتراك فاقصد الصَّافِن ثمَّ اسْقِ مَاء الْبُقُول وضمد بالبنفسج وعنب الثَّعْلَب وَإِن كَانَ من أخلاط حريفة فعلاجه باستفراغ ذَلِك الْخَلْط بالأشياء اللينة وبتعديله وبالتدبير المتغش بعد الاستفراغ بسقي مَاء الشّعير ويحقن بالألعبة والشحوم فَإِن لم ألأف ب يسكن فَاعْلَم أَن الْخَلْط كثير يَغْلِبك فاسقه صبرا وسقمونيا حَتَّى يستفرغ بعضه ثمَّ عد إِلَى الأغذية المبردة الَّتِي تبطيء استحالتها فَأَما الْحَادِث من البلغم الغليظ وَالرِّيح فَإِن علاجهما بأدوية ملطفة فاحقنه بالدهن الَّذِي قد طبخ فِيهِ بزور محللة فَإِن احْتمل فزد فِيهِ جندبادستر أَو حلتيتاً وَإِن كَانَ الوجع شَدِيدا وَمنع الحقن فَحَمله شياقة متخذة من شَحم حنظل أَو ملح وَعسل وبورق وسذاب

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست