responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 69
وَرُبمَا خرج مِنْهُم شَيْء من زبل منتفخ كأخثاء الْبَقر وتدبيرهم الْمُتَقَدّم تَدْبِير ناجسي وعلامة الريحي أَنهم يحسنون بالامتداد أَكثر من الثفل وَفِي الورم الْحَار يحسون بحرارة فِي الْموضع وَحمى لَيست ضَعِيفَة أَولا ويحتبس الْبَوْل مَعَ الرجيع ويتقيئون أَكثر مَا يتقيئون الْمرة وبهم عَطش وحرقة وضربان فِي الْبَطن شَدِيد وَلَا يفتر وجعهم فِي حَال الْبَتَّةَ كَمَا يفتر فِي الَّذِي قبل سَاعَة بعد سَاعَة وَهُوَ أردى أَصْنَاف القولنج ويتخوف أَن يصير إِلَى إيلاوس. وَالَّذِي من أخلاط حريفة يعرض حرارة وعطش وسهر وَحمى)
ضَعِيفَة أَولا تكون حمى الْبَتَّةَ وَبَوْل حريف وَكَثِيرًا مَا يَخْتَلِفُونَ اخْتِلَافا مرياً وَإِذا أسهلت بطونهم هاج الوجع أَكثر قَالَ: وَأما الْكَائِن من أخلاط غَلِيظَة فَلَا تبادره بالأشياء المسخنة القوية. فَإِنَّهُ لَا يُؤمن أَن يحللها إِلَى الرِّيَاح كَثِيرَة بل بِمَا ينضج ويلطف وَعَلَيْك أَولا بِمَا يحدر الزبل وينقي المعي حَتَّى إِذا تنقي فاحقنه بعد ذَلِك بحقنة من زَيْت قد إِلَى فِيهِ البزور وَإِن احْتبست الحقن وَلم يخرج الثفل فعالجه الفتل وتعمل من قثاء الْحمار وشحم حنظل ومرارة الْبَقر ونطرون وَعسل يتَّخذ مِنْهُ شياف طوال طولهَا سِتّ أَصَابِع وَقد يتَّخذ من أصُول الكرنب تجرد نعما وَتَنْفَع بِالْمَاءِ المالح وتطلي المعقدة بعصارة بخور مَرْيَم ألف ب وَإِن دَامَ الوجع حقن بالحقن الَّتِي فِيهَا الصموغ الحارة والقطران وَالْعَسَل وشحم الحنظل وقثاء الْحمار والجندباستر والقنة والجوشير وعصارة السذاب ودهن الخروع وينطل مَوضِع الوجع بدهن الشبث أَو دهن قد طبخ فِيهِ كمون أَو بدهن قثاء الْحمار ويضمدون بأضمدة مرخية ويجلسون فِي الطبيخ الحلبة والخطمى والبلنجاسف والشبث وورق الْغَار وَنَحْو هَذِه ويجلسون أَيْضا فِي زَيْت حَار ويسقون الجندباستر والفلفل فَإِن لم يسكن الوجع فَاسْتعْمل العلاج بالخردل ويجلسون فِي مياه الْحمة ويمتنعون من الْجُلُوس فِي المَاء إِلَّا لضَرُورَة من شدَّة الوجع ويكمد الْموضع وَاسْتعْمل المخدرة آخر الْأَمر إِن لم يجد بُداً حَتَّى إِذا فسر ذَلِك البلغم ونضج قَلِيلا أسهل بالفيقرا وَهَذَا الْحبّ حب مَوْصُوف: فربيون وَحب المازريون المنقي وسقيمونيا بِالسَّوِيَّةِ الشربة دِرْهَم وَيمْنَعُونَ من الْغذَاء الْبَتَّةَ فِي أول الْعلَّة ثمَّ يَأْكُلُون الْأَشْيَاء الحريفة من الكراس والثوم ويتقيئون بعد ذَلِك التخم ويستعملون الرياضة وَأما الريحي فبرك الْغذَاء وَيُعْطِي البزور ثمَّ تعلق محاجم على الْموضع وَإِذا كَانَ فِي المعي ورم فافصد وَمَتى اشْتَدَّ مَعَه عسر الْبَوْل فصد الصَّافِن فَاسْتعْمل الآبزن بِالْمَاءِ العذب والأضمدة المريخة على الْبَطن ليسكن الوجع وتوضع على الْموضع محاجم. لي ليجذب الْخَلْط إِلَى عضل الْبَطن ويضمد بِهَذَا وَنَحْوه: شمع بابونج دهن ورد دَقِيق باقلي مخ الْبيض يجمع بطبيخ الحلبة ولطيف تدبيرهم ودبرهم تَدْبِير المحموم. وَالَّذِي من خلط حريف فِي الأمعاء يحقتنون بأدهان وألعبة كطبيخ بزر الخطمى وبزر الْكَتَّان وحلبة وشحم الإوز والدجاج وَمَاء الشّعير ولباب بزر قطونا ودهن ورد ويعطون الفيقرا ويستحمون بِالْمَاءِ العذب ويعطون أحساءاً لينَة فَقَط وَيكون جَمِيع تدبيرهم ضماداً

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست