مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
3
صفحه :
391
من كتاب روفس فِي الباه: الْإِنْزَال على خلاء الْبَطن أسهل إِلَّا أَنه يضعف وَهُوَ على الشِّبَع رَدِيء وعَلى السكر أردى وَالْجِمَاع يفرغ الإمتلاء ويجفف الْبدن ويجعله مذكراً حركاً لَا نفح فِيهِ وَلَا استرخاء وَيذْهب الْفِكر وينفع من المالنخوليا والصرع وَثقل الرَّأْس. قَالَ: وَقضى أبقراط على كل مرض يكون من البلغم أَن الْجِمَاع نَافِع مِنْهُ وَكثير من المرضى برؤا على الْجِمَاع لِأَن أبدانهم تنفست بعد أَن كَانَت منقبضة وَرجعت شهوتهم للطعام بعد سُقُوطهَا لِأَنَّهُ يسخن. قَالَ: وَالْحَرَكَة وَالرُّكُوب يضران بالذين أمزجتهم حارة يابسة وينفع الَّذين مزاجهم بَارِد رطب لِأَنَّهُ يسخن الحقو والكلى والأنثيين وَمن قد ضعف عَن الباه لِكَثْرَة ضَبطه لنَفسِهِ عَنهُ فَيَنْبَغِي أَن يدرج نَفسه إِلَيْهِ قَلِيلا قَلِيلا ويتغذى بِمَا يزِيد فِي الْمَنِيّ وَلَا بُد لمن يُرِيد كَثْرَة الباه من اسْتِعْمَال الْأَشْيَاء الزَّائِدَة فِي النُّطْفَة وَيزِيد فِيهَا من كل حَار رطب وكل منفخ منعظ وَلذَلِك أمدح الْعِنَب. والإنعاظ وَالْجِمَاع رَدِيء فِي حَال التملي جدا كَمَا أَن جَمِيع الحركات فِي هَذِه الْحَال ردية وَكَذَلِكَ على الخوى المفرط لِأَنَّهُ يُورث ضعفا شَدِيدا وعَلى التُّخمَة وَقبل التبرز وَالْبَوْل فَإِنَّهُ إِن جَامع على الإمتلاء من هَذِه الْأَعْضَاء أورث ضَرَرا فَلذَلِك ينْهَى عَنهُ نصف اللَّيْل لِأَن الْبَطن لم يخف بعد وَلم ينحط عَنهُ الطَّعَام وَفِي الصُّبْح قبل التبرز وَيُورث بعد الْحمام والتعب ضعفا عَظِيما وَهُوَ على الطَّعَام الْيَسِير صَالح وَمَتى أَرَادَ إِنْسَان بعد الطَّعَام فليمسك حَتَّى ينتشر عَن معدته الطَّعَام وَمن طلب الْوَلَد فليجامع بعد أَخذ الطَّعَام وَالشرَاب الْيَسِير ويحذر بعده الْقَيْء والإسهال المفرط وَأما إسهال الْبَطن الدَّائِم الَّذِي لعِلَّة رطبَة فالجماع يقطعهُ وليحذره من)
صَدره عليل أَو ضَعِيف فَإِن بَين هَذِه الْأَعْضَاء والعصب مُشَاركَة قَوِيَّة جدا وَالْجِمَاع أضرّ شَيْء بالعصب وَزِيَادَة شَهْوَة الباه المفرطة تنذر بالصرع والمالنخوليا والفالج وَيَنْبَغِي أَلا يُجَامع عِنْد التشوق بالتصور النَّفْسِيّ بل عِنْد هيجان الْجِسْم لَهُ لَا النَّفس فَإِن الْجِسْم يهتاج لَهُ حِين يهتاج إِلَى قذف هَذَا الْفضل فَأَما النَّفس فتهتاج لَهَا لذكر اللَّذَّة. قَالَ: والشاب قوي على الباه وَالنّصف بعده وَالشَّيْخ أسوأهما حَالا فِيهِ. قَالَ: وَكَانَ رجل يَشْتَهِي الْجِمَاع وَلَا ينزل مِنْهُ شَيْء الْبَتَّةَ بل يخرج مِنْهُ وَقت الْفَرَاغ ريح فعالجته بالأغذية الرّطبَة فبرئ. وَآخر كَانَ لَا ينزل وَقت الْجِمَاع ثمَّ كَانَ يَحْتَلِم بِمني كثير فِي النّوم. فَعلمت أَنه يحْتَاج إِلَى إسخان لِأَنَّهُ فِي حَال النّوم كَانَ يسخن جَوْفه فَأَمَرته بركض الْخَيل والطلي بالجندبادستر أَو تسخين هَذِه الْمَوَاضِع وألزمته الأغذية الحارة الْيَابِسَة.
الخوز دَوَاء لمن يبس بدنه وفقد الْجِمَاع وَيصْلح فِي الصَّيف: ترنجبين عشرَة دَرَاهِم لبن أَرْبَعُونَ يصفى الترنجبين ثمَّ يُعِيد فيطبخه على النّصْف ثمَّ يحسوه بِمرَّة يفعل ذَلِك أسبوعاً فَإِنَّهُ يزِيد فِي الْمَنِيّ والدماغ ويرطب الْجِسْم.
بختيشوع: الق فِي الحقنة خصيتي فَحل الضَّأْن مرضوضة مشرحة فَإِنَّهُ أَجود. وَهَذِه حقنة جَيِّدَة جدا تزيد فِي الباه وتسكن وجع الظّهْر: خُذ خصيتي تَيْس ونخاعه ودماغه وسكرجة مَاء كراث وسكرجة مَاء بصل معصور وحفنة تودرى وحفنة لِسَان العصافير يطْبخ
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
3
صفحه :
391
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir