responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 376
(مَنَافِع الْجِمَاع فِي الْبدن) (وإنهاض الشَّهْوَة والانعاظ وَالزِّيَادَة فِي الْمَنِيّ وَمَا يحْتَاج أَن يتدبر بِهِ قبله وَبعده) (والرعدة تصيب الْإِنْسَان بعد الْجِمَاع والبخار الشَّديد يصعد إِلَى الرَّأْس بعد) (الْجِمَاع والتعظيم والتضيق والملذذة وَالَّتِي ترى ماءاً كثيرا عِنْد الْجِمَاع وَالَّتِي) (تمنع سيلان الرطوبات والطمث فِي وَقت الْجِمَاع والمني الَّذِي يغلظ حَتَّى) (يخرج كالخيط من غلظه وَقد ذكرنَا هَذَا فِي بَاب الْمَذْي.) السَّادِسَة من الْأَعْضَاء الألمة: الفتيان الْكثير الْمَنِيّ إِذا لم يجامعوا ثقلت رؤوسهم وقلقوا وحموا وَقلت شهوتهم واستمراؤهم وَأعرف قوما كَانُوا كثيري الْمَنِيّ فَلَمَّا منعُوا أنفسهم من الْجِمَاع لضرب من التفلسف وَغَيره بردت أبدانهم وعسرت حركاتهم وَوَقعت عَلَيْهِم الكأبة بِلَا سَبَب وَعرضت لَهُم أَعْرَاض المالنخوليا وَقلت شهوتهم وهضمهم وَرَأَيْت رجلا ترك الْجِمَاع وَقد كَانَ قبل ذَلِك جَامع مجامعة متواترة فقد شَهْوَته للطعام فَصَارَ وَإِن أكل الْقَلِيل لم يستمرئه وَمَتى حمل على نَفسه فَأكل فضلا قَلِيلا تقيأه من سَاعَته وَلَزِمتهُ أَعْرَاض المالنخوليا فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى 3 (الأنعاظ) الإستلقاء على الْقَفَا على فرش لينَة حارة يزِيد فِي الانعاظ عكس قَول ج فِي كَلَامه فِي انتفاخ الذّكر: شدّ الْوسط الدَّائِم يهيج الانعاظ والأدوية المسخنة والنافخة إِذا شربت وَإِذا طليت على الْقطن وعَلى الْأُنْثَيَيْنِ والدبر والأطعمة المولدة للمني الْكثير وَترك الْجِمَاع مُدَّة مَعَ كَثْرَة حَدِيثه وَالسَّمَاع لما يتشوق إِلَيْهِ يُقَوي الانعاظ وَقلة إِخْرَاج الدَّم وَترك الرياضة وَكَثْرَة الْفِكر وَلَا يغيبه بِمدَّة طَوِيلَة إِذا كَانَ قَادِرًا عَلَيْهِ لِأَن الْأَعْضَاء إِذا فقدت أفعالها ضعفت قواها وانسدت مجاريها وَلذَلِك المعتادون للجماع الْكثير أقوى عَلَيْهِ وهم عَلَيْهِ أَصْبِر وَهُوَ لَهُم أقل ضَرَرا فَأَما ترك الْجِمَاع مُدَّة طَوِيلَة والإضراب عَن ذكره فَإِنَّهُ يقلص الذّكر ويجعله شبه ذكر الشُّيُوخ واستعماله كثيرا يُوسع هَذِه الْعُرُوق ويسهل انصباب الأخلاط إِلَيْهَا وَيكثر لَهُ توليد الْمَنِيّ وتكثر لذَلِك الشَّهْوَة. 3 (مَنْفَعَة الْجِمَاع) قَالَ: من كَانَ مُعْتَادا للجماع ثمَّ تَركه فَإِنَّهُ رُبمَا عرضت لَهُ الْعلَّة الْمُسَمَّاة بارسموس وَهُوَ توتر الذّكر دَائِما. لى قَوْلنَا الضَّرْب عَن الْجِمَاع لم يغن مُدَّة طَوِيلَة كَمَا

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست