responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 315
أَن الرُّطُوبَة الَّتِي يولدها الْغذَاء عَن جَنْبي أوعية المنى يجِف وَلَا ترسل رُطُوبَة وَعند الْجِمَاع تفنى هَذِه الرُّطُوبَة بِكَثْرَة مَا يخرج فَإِن لم يصبهَا فِي نَفسهَا جفاف من قحولة الْجِسْم. قَالَ: وَقد يكون عسر الْبَوْل من أَن تَجف هَذِه الْآلَات بإفراط الْجِمَاع وَقد كَانَ يدْخل ذَلِك فأمرناه بالامتناع من الْجِمَاع فبرئ.
ابيذيميا السَّادِسَة من الثَّانِيَة قَالَ: عسر الْبَوْل يحله الفصد إِذا كَانَ من امتلاء وورم حَار. لى على مَا رَأَيْت وَقد فسرت قصَّته فِي القولنج إِنَّمَا صَار الْجُلُوس فِي المَاء الْحَار نَافِعًا لاحتباس الْيَهُودِيّ قَالَ: قد يكون مَعَ ورم ظَاهر فِي الكبد عسر الْبَوْل لِأَن الوريد الَّذِي يَأْخُذ المَاء يَنْضَم. لعسر الْبَوْل: يحقن بخرو الْحمام فِي موميائي وتطبخ رطبَة حَتَّى تنسلق وَثمّ تُؤْخَذ وتكمد المثانة بهَا حارة فَإِنَّهَا تطلق الْبَوْل وأقعد العليل فِي آبزن طبيخ الحمص والكرنب والحلبة ومرخ الظّهْر والمثانة بأدهن مُخْتَلفَة كدهن السوسن والمرزنجوش. قَالَ: ولاشيء أَنْفَع لعسر الْبَوْل من الآبزن الدَّائِم والكماد الرطب والمرخ بالدهن. قَالَ: وَإِن أدخلت شعر الزَّعْفَرَان الإحليل أدر الْبَوْل من سَاعَته وَإِن حقنته بِزَيْت العقارب أدر الْبَوْل. لى رَأَيْت فِي مَوضِع أَنه إِن أدخلت قملة فِي ثقب الإحليل ادر الْبَوْل من سَاعَته. مَجْهُول: رجل عسر عَلَيْهِ الْبَوْل فَلم ينْتَفع شَيْء من الْأَدْوِيَة فَجَاءَهُ رجل فسحق درهما من قشر بَيْضَة منقى من الغرقى وأنعم سحقه وصير مَعَه مثله سكرا طبرزداً وسقاه فَبَال من سَاعَته. أهرن: الدَّلِيل على احتباس الْبَوْل أَنه من ورم يبس)
الطبيعة واحتباس الْبَوْل يسْتَدلّ على أَنه من ضعف المثانة عَن الانضمام على الْبَوْل فَإِن تسْأَل هَل حقن بَوْله مُدَّة طَوِيلَة وتعرف هَل ذَلِك لفالج فِي عضله فَإِن تسْأَل هَل حدث عَلَيْهِ هُنَاكَ ضَرْبَة وَنَحْوهَا والكائن من الْحَصَاة والمرة وَالْخَرَاج فدلائلها ظَاهِرَة. قَالَ: عالج ضعف المثانة بدهن الناردين أَو الْغَار والناردين الرازقي واخلط مَعهَا بعض القوابض.
سذاب وحسك وَيُؤْخَذ من مَائه قَلِيلا إِذا كَانَت المثانة منتفخة وَالْبَوْل محتبس حَتَّى إِذا غمزت عَلَيْهَا در الْبَوْل وَخرج ثمَّ يعود الْبَوْل يحتبس وَلَا يخرج إِلَّا بِالْعقدِ عَلَيْهَا فَإِن ذَلِك لضعف المثانة عَن الانضمام عَن الْبَوْل لدفعه وَإِيَّاك أَن تسْتَعْمل فِي شَيْء من أسر الْبَوْل مَعَ ورم أَو وجع حاد شَدِيد جدا المبولة لَكِن عَلَيْك بِالْمَاءِ الْحَار والدهن والتليين والإرخاء وتسكين الوجع فَإِن الوجع يسكن بِهَذِهِ الْأَشْيَاء وَإِذا خف الوجع فاغمز حِينَئِذٍ على المثانة إِن كَانَت وارمة غمزاً لينًا من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا وَلَا تغمز وخاصة حقوه مادام الوجع شَدِيدا وَلَكِن افصد للإرخاء والتليين ليسكن الوجع أَولا ثمَّ اغمز لتدر الْبَوْل وَيخرج فَإِن اضطررت إِلَى استعمالك المبولة فَبعد ذَلِك أَيْضا.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست