responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 246
واحقنه بِهِ مثل الفانيز والبزور وَمَتى كَانَت حرقة الْبَوْل شَدِيدَة فاعط بَنَادِق البزور بشراب الخشخاش وَمَتى كَانَ فِي الْبَوْل دم فَاسق الألبان والألعبة والطين الأرميني.
الْكَمَال والتمام قَالَ: إِذا اشتدت الحرقة فِي الْبَوْل من ألم القروح فَعَلَيْك بالألبان والألعبة يديمها.
المنجع حساء لمن كَانَ فِي كلاه ومثانته حرقة. نشا الْحِنْطَة ودقيق الباقلى وطبيخ التِّين وبزر الْبِطِّيخ المقشر المدقوق وسكر يتَّخذ حساء بدهن اللوز وَاحْذَرْ الحامض والمالح والحريف والقابض.
ابْن ماسويه قَالَ: الَّتِي تضر بالكلى والمثانة فَهِيَ الحمص والكراث الشَّامي والأنجدان والفراسيون. قَالَ: وينفع من القروح فِي المثانة رب السوس كثيراء صمغ اللوز الحلو بزر الخطمى بزر الْخِيَار نشا خيارشنبر مَتى كَانَ مَعَ ذَلِك برودة.
ميسوسن قَالَ: قد تجرب المثانة وَرُبمَا جربت حَتَّى ينثقب كلهَا وَهُوَ عرض رَدِيء وَرُبمَا جرب بَعْضهَا وَيكون ذَلِك من رطوبات رَدِيئَة وَمن قلَّة الْغذَاء وعلاج ذَلِك أَن تحقن المثانة بِاللَّبنِ وضمد المراق والصلب بأضمدة قابضة لتمنع الأمشاج الرَّديئَة أَن تنزل إِلَيْهَا.
وعلامة الجرب فِي المثانة أَن تسيل مِنْهَا رطوبات تضرب إِلَى الْبيَاض أَو دم وَرُبمَا سَالَ مِنْهَا كالقشور. كَانَ بِرَجُل حرقة فِي الْبَوْل شَدِيدَة وَلم تنجع البزور وألزمه اللَّبن والكثيراء وَالسكر فبرأ.
3 - (مسَائِل الحنين فِي الْبَوْل)
الَّتِي انتزعها من كتاب أبقراط وَقَالَ: يفرق بَين الْمدَّة الْخَارِجَة من الكلى والمثانة وَبَين الَّتِي من فَوق أَعنِي الكبد وَالطحَال وغبره من الدبيلات وَالَّتِي تَجِيء من الكلى والمثانة تدوم مِنْهَا مُدَّة طَوِيلَة وَالَّتِي تَجِيء من فَوق إِنَّمَا تَجِيء يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ لى رَأَيْت خلقا بالو دَمًا كثيرا نقياً فتفقدهم فَكَانَ ذَلِك عَن الكلى وَلَا يكَاد يكون عَن المثانة بَوْل دم.
سرابيون فِي الصلابة الْحَادِثَة فِي الكلى قَالَ: إِن حدث فِي الكلى ورم صلب متحجر لم يحدث مَعهَا وجع بل يحس العليل كَانَ شَيْئا ثقيلاً مُعَلّقا من كليتيه وَإِن كَانَ فِي الْيُمْنَى فَمن جَانبهَا وَإِن كَانَ من الْيُسْرَى فَمن جَانبهَا وَيكون هَذَا الثّقل فِي الْقطن ويتبعه ضعف فِي السَّاق وخدر فِي الورك وَيكون الْبَوْل مائلاً قَلِيلا جدا لِأَنَّهُ يتصفى كالمصفى وَيحدث لذَلِك ترهل فِي الْجِسْم وَفَسَاد مزاج يجب أَن يعالج هَؤُلَاءِ بالأدوية الَّتِي من شَأْنهَا تليين الصلابة وتفشي الورم وَنَحْو الأدهان والأضمدة الَّتِي ذَكرنَاهَا والتكميد والتمريخ والحقن اللينة واسقهم الْأَدْوِيَة الساكنة وَهِي الَّتِي تدر الْبَوْل ادراراً سهلاً فَإِن بِهَذَا التَّدْبِير يتخلصون من الاسْتِسْقَاء.
قَالَ: وَهَذَا مرض آخر من أمراض الكلى وَهُوَ أَن تتسع المجاري الَّتِي يتصفى فِيهَا الْبَوْل أَنه يَجِيء إِلَى الكلى وَفِيه دموية فَيكون فِي المَاء دموية ورطوبات أخر غَلِيظَة فتميز أَن يتْركهُ يسْتَقرّ مُدَّة وَيكون فَوق المَاء شبه بزبد المَاء وَلَا يكون مَعَه وجع إِلَّا شَيْء يسير فَإِن

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست