responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 243
كَانَ الدَّم والمدة يخرجَانِ بِلَا بَوْل فالخراج فِي الْقَضِيب وَإِن أردْت أَن تنضج الْخراج فِي هَذِه الْمَوَاضِع أَو تفجره فبماء حَار وَعسل وطبيخ الحلبة وَمَاء الْعَسَل وبزر القثاء مَعَ ميبختج وَشرب اللَّبن نَافِع لهَؤُلَاء وَلمن يَبُول الْمدَّة وينفع الَّذين يَبُولُونَ الْمدَّة البزور الملينة والكثيراء والنشا مَعَ مَا يدر الْبَوْل فَإِن هَذِه تنقي القروح وَمثل هَذَا بزر بطيخ وَخيَار وَحب الصنوبر ونشا وكثيراء وبزر الكرفس بِالسَّوِيَّةِ يسقى والخشخاش)
الْأَبْيَض جيد وخاصة إِذا اشْتَدَّ عسر الْبَوْل فليسق مِنْهُ دِرْهَم وَنصف بطيخ السنبل والاذخر وأصل السوس. قَالَ: وضمد الْعَانَة وأسفل الْبَطن بشمع ودهن ورد بشحم الإوز وَلبن الرهبان. لى هَذَا إِذا أردْت أَن تفتح وتنقى. قَالَ: وَإِن حدث فِيهِ تَأْكُل فاحقن بالحقن الْمُتَّخذ بالقرطاس المحرق ويضمد خَارِجا بِالتَّمْرِ وَالزَّبِيب والأقاقيا والعفص والطراثيث والشبث فَإِن كَانَ انبعاث دم فاحقن بِمَا يمسك الدَّم قَالَ: وَكَثِيرًا مَا يضعف الكلى فتتسع مجاريها ويفلت مِنْهَا شَيْء من الدَّم الَّذِي فِيهَا ويحقن لَهُ بِشَيْء فَإِنَّهُ رُبمَا انْقَطع سَرِيعا فَإِن دَامَ فافصد وَاسْتعْمل الْأَدْوِيَة القاطعة للدم وضمد والمثانة بدقيق الشّعير والخل وَالتَّمْر والأقاقيا والطراثيث يطْبخ مَعَ خمر عفصة أَو بخل وَمَاء وَمَتى كَانَ نزف الدَّم من المثانة فعلق المحاجم على الخواصر والأوراك والعانة واعرف الْموضع الَّذِي يَجِيء مِنْهُ الدَّم بالعلامات الَّتِي بهَا يعرف مَجِيء الدَّم من مَوضِع الوجع واختلاط الدَّم بالبول وَمَتى احْتبسَ الْبَوْل بعقب الدَّم فَاعْلَم أَن الدَّم قد جمد فِي المثانة فَاسْتعْمل مَا يحلل الدَّم وَأما الأورام الغليظة والجساء فِي الكلى فَإِنَّهُ لَا وجع مَعهَا بل يظنّ أَنه شَيْء يتَعَلَّق من نَاحيَة الخواصر ويعرض لَهُم خدر فِي الْأَوْرَاك واضطراب فِي السُّوق ويبولون بولاً قَلِيلا وَبِالْجُمْلَةِ فَإِن حَالهم شَبيهَة بِحَال من بِهِ ابْتِدَاء استسقاء وامرخ هَؤُلَاءِ بالشمع والدهن وبالأشياء الملينة والتمريخ وأنواع الكماد ويعطون أَشْيَاء تدر الْبَوْل وتلين الْبَطن بالحقن.
بلاذريوس فِي الْفَصْل الَّذِي أَوله قُرُوح المثانة والكلى عسرة الْبُرْء قَالَ: القرحة لَا تكون من الكلى فِي لَحمهَا بل فِي صفائحها.
بولش: إِذا كَانَت بثرة وقرحة فِي الْقَضِيب والمثانة بِخُرُوج مُدَّة فاحقن أَولا بِمَاء الْعَسَل ثمَّ اللَّبن ثمَّ بالشياف الْأَبْيَض وَمَتى كَانَت حرقة شَدِيدَة مَعَه فاسحق عِنَب الثَّعْلَب فِي صلابة رصاص أَو أسرب واحقنه بِهِ.
الاسكندر قَالَ: إِذا كَانَ ورم فِي الكلى فافصد الباسليق إِذا كَانَ الْجِسْم ممتلئاً وَإِلَّا فاسهل الْبَطن. لى ينظر فِيهِ واجتنب الْأَشْيَاء الحارة واللذاعة فَإِنَّهَا تزيد فِي الوجع فيزيد الورم وَعَلَيْك بالأشياء اللطيفة كَمَاء الشّعير والسمك الصغار وَلَا تعطه مَا يكثر الْبَوْل لِأَنَّهُ يزِيد فِي الوجع فيزيد فِي الورم وَعَلَيْك بميل الأخلاط نَحْو الكلى. وَإِن كَانَ الورم عَظِيما

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست