responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 206
مسحت البيضتان أَو سلتا أَو بردتا بالشوكران حَتَّى فسد مزاجهما لم يُولد الْفُصُول: إِن قصدت الْحَامِل أسقطت وخاصة إِن كَانَ حملهَا مذ عظم لَان الطِّفْل يعْدم غذاءه وَلذَلِك مَتى كَانَ الطِّفْل أعظم كَانَ إِلَى الْغذَاء الْكثير أحْوج فالطفل لذَلِك مَتى عظم كَانَ الفصاد وجوع أمه وَا ستفراغها بِهِ أضرّ. وَإِن أفرط على الْحَامِل الاسهال لم يُؤمن أَن تسْقط. وَإِذا كَانَ بِالْمَرْأَةِ خنق الارحام وعسر ولادها فأصابها عطاس فَذَلِك مَحْمُود. إِذا ضمر ثدي الْحَامِل أسقطت لَان ضمور الثدي يدل على قلَّة الدَّم فِي عروق الرَّحِم فَيَمُوت الطِّفْل من أجل نُقْصَان الْغذَاء. وَإِن كَانَ الْحمل ترءمين فضمر أحد الثديين اسقطت أحد الطفلين وَذَلِكَ يكون فِي الْجَانِب الَّذِي ضمر فِيهِ الثدي. لى. يُمكن أَن يسْتَدلّ فِي امْرَأَة حَامِل قد ضمر أحد ثدييها فَتَقول أَنَّهَا تسْقط غُلَاما أَو جَارِيَة. أَدخل دَوَاء معطا فِي الف ب الانف وَأمْسك المنخرين والفم فانه يسْقط المشيمة لانه يحدث للبطن عِنْد هَذِه الْحَال تمدد وتوتر يعين على سُقُوط المشيمة. إِذا جرى اللَّبن من ثدي الْحَامِل دلّ على ضعف طفلها لَان ذَلِك يدل على أَن الطِّفْل لَا يغتذى بالكفاية.
واصلح أَحْوَال الثدي أَن يكون مكتنزا وَلَا يجْرِي اللَّبن فان هَذِه الْحَال متوسطة فَلَيْسَ يكون فِيهَا)
الدَّم نَاقِصا فِي الْجِسْم كُله وَلَا أَن يكون الطِّفْل غير مغتذ إِذا كَانَت حَال الْمَرْأَة يؤول إِلَى أَن تسْقط وَأَن ثدييها يضمران فان كَانَ الْأَمر على خلاف ذَلِك أَعنِي أَن يكون ثدياها صلبين فانها يُصِيبهَا وجع الثديين أَو فِي الْوَرِكَيْنِ وَلَا تسْقط إِذا عرضت حمى لحامل وسخنت ثدياها سخونة شَدِيدَة من سَبَب ظَاهر فان ولادها يكون بعسر وخطر أَو تسْقط فَتكون على خطر لِأَنَّهُ قد يعرض للحوامل أخلاط رَدِيئَة تهيج مِنْهَا حميات وَلَا تقدر على تنقيتهن مِنْهُ من أجل الطِّفْل فَرُبمَا هَاجَتْ حميات قَوِيَّة تقتل الطِّفْل وَقد تجلب مِنْهَا حميات لينَة فَيكون الطِّفْل لذَلِك مسقاما وَكَذَلِكَ الْأُم فَلذَلِك تكون الْولادَة غير سليمَة من الْخطر لِأَن سَلامَة الْولادَة تحْتَاج إِلَى قُوَّة من الْحَامِل والمحمول جَمِيعًا.
بخور مَرْيَم: زعم بعض النَّاس أَنه إِن علقته حَامِل أَو خطت عَلَيْهِ أسقطت وَمَتى شدّ فِي الرَّقَبَة والعضد منع الْحَبل. د وَقَالَ ج: إِن لعصارته من شدَّة الْقُوَّة مَا إِن طلى على الْبَطن أفسد الْجَنِين وَمَتى احْتمل فِي صوفة كَانَ أقوى الْأَدْوِيَة فِي إِخْرَاج الْجَنِين وَقَالَ: إِن لطخ من عصارته على مراق الْبَطن والخاصرة والسرة أخرج الْجَنِين.
اسْتِخْرَاج: يطلى ويحقن بِهِ فِي الْقبل وَيحمل فَإِنَّهُ يفعل مثل هَذِه الْقُوَّة وَلَا يهيج حرارة.
قَالَ د: إِن عصارة بخور مَرْيَم تقتل الْجَنِين قتلا قَوِيا. قُوَّة الصَّبْغ مَتى احتملت أسقطت الْجَنِين وَقَالَ: ورق الفودنج إِن احْتمل قتل الْجَنِين وعصارته تخرج الأجنة بِقُوَّة شرب أَو احْتمل.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست