responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 194
وجوشير فتعجن بمرار الْبَقر وَيجْعَل مِنْهُ مثل العفص وتبخر الْمَرْأَة بِهِ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا كل مرّة عفصة فانه قوى وَقد يسقى من هَذِه الصموغ أعنى المر والقنة دِرْهَم بطبيخ الكرفس فان عسرت الْولادَة وَلم يمت الصَّبِي فِي الْبَطن فَأمر الْمَرْأَة تتحشى وتتمرخ بالرازقي واسقها سكرجتين من مَاء الْحبَّة مطبوخة مَعَ سكرجة من الطلاء الْمَطْبُوخ دخنها بِشَيْء من سك وَقطعَة كهربا وقوها بِالطَّعَامِ وَالشرَاب والعطر وقوّ قَلبهَا بالْكلَام.
لي: يعْطى هَذِه الاحساء الَّتِي تُعْطِي عِنْد الغشى وَهِي المتخذة من مَاء اللَّحْم والابازير والسنبل وَنَحْوهَا فان لم تنق الْمَرْأَة بعد الْولادَة أعنى مَا تردها على مَا يجب أَو بقيت المشيمة وأمرها لنقاء المشيمة بالقيء وَيحْتَاج إِلَى أَن ينظر فِي ذَلِك.
لي: قَرَأت فِي غير كتاب: أَن الْجِمَاع للحبلى يسهل ولادها وَذَلِكَ قريب من أجل أَن الْجِمَاع يُحَرك دم الطمث جدا وينزله وَأَخْبرنِي صديق لي أَنه جَامع حُبْلَى قد حَان ولادها فضربها الطلق سَاعَة فرغ وَولدت بعد بسهولة.
كتاب الْجَنِين الف ب لأبقراط قَالَ قولا أوجب فِيهِ أَن الْحمام مَتى أطيل فِيهِ الْمقَام أسقط الْجَنِين وَمَتى اسْتعْمل فِي قوت الْولادَة عجل خُرُوجه لِأَنَّهُ يغم الْجَنِين جدا لِأَن الْجَنِين ينْتَفع بالهواء الْبَارِد بتنشقه مِنْهُ ويضره الْهَوَاء الْحَار وَكَانَت امْرَأَة حبلت فَأمرهَا أَن تطفر طفرا شَدِيدا سَرِيعا متواليا ثمَّ تقع على العصعص فَلَمَّا وَثَبت كَمَا أمرهَا سقط مِنْهَا المنى.
قَالَ: والوالدة للذّكر تطهر أَكثر شَيْء فِي حجر يَوْمًا وَإِذا لم تطل فَمن عشْرين يَوْمًا إِلَى خَمْسَة وَعشْرين يَوْمًا والوالدة للْأُنْثَى تطهر أَيْضا فِي أَبْطَا شَيْء فِي ح عو يَوْمًا فان لم تحتبس فالى خَمْسَة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا.
قَالَ: وَإِذا ولدت الْمَرْأَة ذكرا وطهرت قبل ثَلَاثِينَ يَوْمًا فَلَيْسَ ثديها بِصَحِيح فَأَما الْأُنْثَى فان قَالَ: إِذا ولدت المراة وَلم تستنق وتطمث بعد ذَلِك هَلَكت. قَالَ: يَنْبَغِي للنِّسَاء أَن يتعالجن بعد النّفاس بِمَا ينقى لِأَنَّهُنَّ مَتى لم ينقين مرضن وهلكن.
قَالَ: وَينزل مِنْهُنَّ كل يَوْم من الدَّم قدر تسع أَوَاقٍ هَذِه الايام حَتَّى ينقين وَيخرج الدَّم كُله قَالَ: وَخُرُوج الْجَنِين مرتجلا مهلك وَخُرُوج رَأسه أَولا هُوَ الطبيعي وَإِنَّمَا يخرج مرتجلا من أجل سُكُون الْأَمر فِي أَوَان الْمَحِيض.)
لي: رَأَيْت الاسقاط وكل جَنِين يخرج من قبل الثَّامِن يخرج مرتجلا وَذَلِكَ على أَن الْجَنِين يَنْقَلِب فِي الثَّامِن فَيصير رَأسه أَسْفَل.
وَيصدق قَول أبقراط فِي ذَلِك قَالَ: وَالرَّأْس أثقل الْأَعْضَاء فَلذَلِك يسفل بالطبع فَإِذا خرج الرَّأْس أَولا سهل خُرُوج مَا بعده وَإِذا خرجت الرجل أَو الْيَد خَاصَّة كَانَ مهْلكا للْوَلَد وَالأُم وَأكْثر ذَلِك يكون من كَثْرَة تقلب الْمَرْأَة فِي ذَلِك الْوَقْت والاكثار من الْقيام وَالْقعُود

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست