responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 187
فصح وَلَا آمن انها اتّفقت قَالَ: وَإِن كَانَ بطن الْمَرْأَة فِيهِ طول واسترخاء وَظهر فِي لَوْنهَا نمش وكلف حكمن أَنه أُنْثَى ولينظر إِلَى رَأس الثدي الف ب فان كَانَ إِلَى الْحمرَة فَذكر وَيُؤْخَذ لبن الْحَامِل بَين اصبعين فان كَانَ غليظا لزجا جدا فالحمل ذكر وبالضد ويقطر أَيْضا لَبنهَا على مرْآة حَدِيد وتوضع للشمس وضعا رَفِيقًا لِئَلَّا يَتَحَرَّك وَيتْرك سَاعَة فان اجْتمع وَصَارَ كَأَنَّهُ حَبَّة لُؤْلُؤ فَهُوَ ذكر وَإِن انبسط فأنثى ويعرفن مَا تَلد الْمَرْأَة بعد بكرها بِأَن تنظر إِلَى السُّرَّة الْمُتَّصِلَة بالمشيمة فان كَانَ فِيهَا تعجير وَعقد فبعدد ذَلِك العقد تَلد وَإِن لم يكن فِيهَا شَيْء لم تَلد بعد.
وَإِن سَقَطت بكرها فَرُبمَا بطلت هَذِه الدّلَالَة.
من مسَائِل أرسطاطاليس: السَّكْرَان فِي أَكثر الْأَمر لَا ينْتج.
روفس: السمينة لَا تكَاد تعلق فان علقت اسقطت أَو عسر ولادها.)
مَجْهُول: النُّطْفَة تفْسد لادمان الْجِمَاع والاعياء والتعب وإتيان الْجَوَارِي الَّتِي لم يبلغن والبهائم والاضراب عَن الْجِمَاع كثيرا وَترك الدسم وَأكله وَلُزُوم الحموضة والملوحة وَهَذَا وَشبهه يَجعله غير منجب والنطفة الرقيقة جدا والغليظة والمنتنة وَالَّتِي لَهَا لون غَرِيب وَالَّتِي يحس الإحليل بحرارتها إِذا خرجت كلهَا لَا تنجب والباردة اللَّمْس جدا والنطفة الصَّحِيحَة بَيْضَاء لزجة برّاقة يَقع عَلَيْهَا الذُّبَاب وينال مِنْهَا وريحها كريح الطّلع والياسمين فَهَذِهِ تنجب.
ميسوسن: الْمَرْأَة تسرع الْعلُوق من خَمْسَة عشر عَاما إِلَى أَرْبَعِينَ وَلَيْسَ رَحمهَا بمائل إِلَى إِحْدَى الكيفيات ميل افراط وَالَّتِي تحيض فِي وَقت حَيْضهَا المعتدلة الطَّعَام الفرحة النَّفس. وَإِن علقت الْمَرْأَة قبل اثْنَتَيْ عشرَة عَاما هَلَكت لصِغَر رَحمهَا فِي الْأَمر الْأَكْثَر وقلّ مَا تعلق فالمرأة الحديثة المعمولة الدَّائِم ذَلِك عَلَيْهَا إِذا كَانَ شَدِيدا لَا تعلق وَالَّتِي لَا تتحم دَائِما لَا تعلق.
أسْرع الْأَوْقَات: تعلق الْمَرْأَة فِيهِ فِي آخر حَيْضَتهَا وَإِذا كَانَ الْجِسْم معتدلا فِي الْغذَاء الْعلُوق بعقب الطُّهْر سريع لِأَن فَم الرَّحِم مَفْتُوح وَهُوَ حَار وعنقها خشن من قبل خُرُوج الدَّم مِنْهَا أَو إِلَى وَقت الطمث ومنتهاه غير مُوَافق للتعليق لِأَن الرَّحِم مَمْلُوء رُطُوبَة.
عَلَامَات الاشتمال: أَلا يكون من الْمَرْأَة عِنْد الْجِمَاع بَلل وَلَا يرطب فَم الرَّحِم يَنْبَغِي أَن تسْتَعْمل الْحَامِل فِي أول حملهَا السّكُون وتقل من الطَّعَام وتمشى قَلِيلا قَلِيلا ثمَّ تلْزم الْجِمَاع وَلَا تبطيء فِيهِ وتأكل أَطْعِمَة سريعة النضج وَتَدَع كل مالح وحريف وَإِذا عرض للحامل شهوات رَدِيئَة فألزمها أغذية لَطِيفَة جَيِّدَة وَالْحمام وَالطَّعَام المز المقوي للمعدة وَيشْرب شرابًا مزا بِالْمَاءِ فَإِن لم تدبر بذلك عرض لَهَا استطلاق وشهوة قَليلَة للطعام.
إِذا قاءت الْحَامِل طعامها فاغمز رِجْلَيْهَا بعد أكلهَا وضع على معدتها ضمادا قَابِضا وَتمسك فِي فمها حبات رمان حامض.
مَتى كَانَت الْمَرْأَة حَامِلا بِذكر كَانَت حَمْرَاء اللَّوْن وبأنثى صفراء أَو

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست