مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
3
صفحه :
185
الْجَانِب الْأَيْمن يكون قد تصفى من المائية لِأَن الْكُلية الْيُمْنَى فَوق الجائي إِلَى الْجَانِب الْأَيْسَر من الرَّحِم لِأَن فَم الرَّحِم من الحبلى منضم وَهُوَ أعظم دَلِيل على الْحَبل والقوابل يدخلن أصابعهن فيعرفن ذَلِك وَقد يَنْضَم فَم الرَّحِم من أجل ورم إِلَّا أَن الَّذِي من ورم مَعَه صلابة وَلَيْسَت للَّذي انْضَمَّ من أجل الْحَبل صلابة.
إِذا أردْت أَن تعلم هَل الْمَرْأَة عَاقِر أم لَا تغطى ثِيَاب ويبخر تحتهَا فان امْتَلَأت منخراها فَلَيْسَتْ بعاقر يَنْبَغِي أَن تبخر بميعة وكندر مِمَّا رَائِحَته طيبَة فانه لَيْسَ يُمكن الف ب أَلا ينفذ الصَّدْر إِلَّا فِي الَّتِي رَحمهَا كثيف بَارِد وَلَا يصلح للحامل والتبخير يكون باجانة وقمع على أحكم مَا يكون لِئَلَّا يجْرِي غلظ إِذا كَانَت الْحَامِل يجْرِي طمثها وَهِي حَامِل على الْعَادة فَلَيْسَ يُمكن أَن يكون طفلها صَحِيحا يُجيب أَن يكون ذَلِك كثيرا غزيرا فِي مَرَّات كَثِيرَة فَإِن كَانَ مرّة أَو مرَّتَيْنِ دلّ على ضعف الطِّفْل. فَأَما إِذا كَانَ يجىء فِي أَوْقَات الطمث كُله وَلَو كمية صَالِحَة فَلَا يجوز أَن يكون الطِّفْل صَحِيحا.
لي: يجب أَن تستثنى من هَذَا إِلَّا أَن تكون الْمَرْأَة فِي الْغَايَة من الْقُوَّة وَكَثْرَة الدَّم إِذا لم يجر الطمث فِي أوقاته وَلم تحدث لَهَا قشعريرة وَلَا حمى لَكِن عرض لَهَا كرب وغثى وخبث نفس فقد علقت وَإِنَّمَا اسْتثْنى بقشعريرة وَحمى لِأَنَّهُ يُمكن أَن يكون احتباس الطمث لخلط رَدِيء فِي الْجِسْم فَإِذا كَانَ كَذَلِك عرض مَعَه اقشعرار وَحمى مَتى كَانَ الرَّحِم بَارِدًا متكاثفا لم تحبل وَإِن كَانَ رطبا جدا لم تحبل لِأَن رطوبتها تغمر المنى وتجمده وتطفئه وَإِن كَانَت أخف مِمَّا يَنْبَغِي وَكَانَت حرارة محرقة لم تحبل لِأَن المنى يعْدم الْغذَاء فَيفْسد وَمَتى كَانَ مزاج الرَّحِم معتدلا كَانَت علوقا ولودا.
قَالَ ج: إِذا غلب على الرَّحِم سوء مزاج بَارِد كَانَت أَفْوَاه العرمق الَّتِي فِيهِ فِي غَايَة الضّيق وَكَانَت الْمَرْأَة عافرا لِأَنَّهُ لَا يُمكن أَن تتصل بأفواه الْعُرُوق مشيمة وَلَو كَانَ ذَلِك لَا يُمكن أَن يتغذى)
الطِّفْل على مَا يَنْبَغِي لِأَن الطمث فِي هَذِه الْحَال اما أَلا يخرج الْبَتَّةَ أَو يكون نزرا قَلِيلا رَقِيقا مائيا وَمثل هَذَا الرَّحِم قد يبرد المنى أَيْضا برداءة مزاجه.
لي: قد أَتَى على الدَّلَائِل الَّتِي بهَا تعرف الرَّحِم الْبَارِد وَيعرف للمنى فِي الرَّحِم الرطب مَا يعرض للبزر فِي البطائح ويعرض فِيهِ فِي الرَّحِم الْيَابِس مَا يعرض لَهُ عِنْد عدم المَاء وَغَيره وعَلى هَذِه الْحَال فَافْهَم فَسَاد مزاج المنى.
قَالَ: مَتى كَانَ المنى أَو الرَّحِم مائلين إِلَى فَسَاد مزاج فاختر لذَلِك الرجل امْرَأَة رَحمهَا مائل إِلَى ضد ذَلِك الْفساد وَبِالْعَكْسِ فان الْحَال تصلح بذلك وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يفعل هَذَا بعد أَن تعلم أَن العقم لَيْسَ للسدد وَلَا لشىء غير فَسَاد المزاج فَقَط وَاسْتدلَّ على فَسَاد مزاج الرَّحِم أَو اعتداله من بَاب المزاج والتبخير بالادوية الَّتِي هِيَ الأفاوية كَاف فِي ذَلِك وَذَلِكَ أَن الرَّحِم الْبَارِد الْيَابِس لَا ينفذ فِيهِ البخور حَتَّى يصل إِلَى الْفَم والمنخر لتكاثفه وَالرّطب ينفذ فِيهِ شىء
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
3
صفحه :
185
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir