مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
3
صفحه :
184
الْفُصُول: إِن اضطررت لهيجان أخلاط رَدِيئَة أَن تسقى الْحَامِل دَوَاء مسهلا مُنْذُ يَأْتِي على الْجَنِين أَرْبَعَة أشهر إِلَى أَن يَأْتِي عَلَيْهِ سَبْعَة وَلَا تسق فِي هَذَا الْوَقْت إِلَّا من ضَرُورَة وَأما من قبل الثَّلَاثَة أشهر وَبعد السَّبْعَة فَلَا إِذا كَانَ غرضك حفظ الْجَنِين لِأَن الأجنة مثل الثَّمَرَة فِي اتصالها بِالشَّجَرَةِ فَكَمَا أَن اتِّصَال الثَّمَرَة بِالشَّجَرَةِ ضَعِيفَة الرِّبَاط أول ابتدائها.
وَأما فِي آخر أمرهَا فلعظمها تثقل فَتكون متهيئة فِي الْوَقْتَيْنِ جَمِيعًا للسقوط وكما تتوقى المسهل ج: لِأَن الْحمى المطبقة تحْتَاج إِلَى تَدْبِير مَتى دبرت بِهِ الْحَامِل هلك الف ب الطِّفْل لِأَنَّهَا تحْتَاج إِلَى الْإِمْسَاك عَن الْغذَاء والطفل أَيْضا من نفس حرارة الْحمى على خطر وَإِن غذوتها فِي غير أَوْقَاتهَا اتقاء على الطِّفْل قَتلهَا وَإِن كَانَت هَذِه الْأَعْرَاض كالتشنج والصرع لم تقو الْحَامِل عَلَيْهَا لِضعْفِهَا فَهَلَكت.
وَمَتى أردْت أَن تعلم هَل الْمَرْأَة حَامِل أم لَا فاسقها عِنْد النّوم مَاء الْعَسَل وَيكون قجد تعشت فِي تِلْكَ اللَّيْلَة فَمَتَى لحقها مغص فَهِيَ حَامِل وإلإ فَلَا يَنْبَغِي أَن يكون هَذَا المَاء وَالْعَسَل نيّا غير مطبوخ ليولد رياحا والامتلاء من الطَّعَام مَعَ شرب هَذَا المَاء وَالْعَسَل النَّيِّ فِي قوت سُكُون الانسان يهيج الرِّيَاح وَالرحم إِن كَانَ ممتلئا زاحم الأمعاء وأورث من تِلْكَ الرّيح مغصا وَإِن لم يكن ممتلئا فان طرق الرّيح مَفْتُوحَة إِذا كَانَت المراة حُبْلَى بِذكر حسن لَوْنهَا وبأنثى يحول لَوْنهَا هَذَا بِالْإِضَافَة إِلَى اللَّوْن الَّذِي كَانَ لَهَا قبل حملهَا لِأَن الْأُنْثَى أبرد من الذّكر وَهَذَا على الْأَكْثَر لِأَنَّهُ مُمكن أَن تبالغ المراة فِي حسن التَّدْبِير فَيحسن لَوْنهَا هِيَ حَامِل وبالضد وَكَذَا الْحَال فِي كَثْرَة الحركات فان الذّكر أَكثر حَرَكَة من الْأُنْثَى وَأقوى.
الْحمرَة الْحَادِثَة فِي رحم الْحَبل من عَلَامَات الْمَوْت لِأَن الورم يقتل الطِّفْل وَأما الفلغموني وَغَيره فَيجب أَن ينظر فِيهِ إِذا حملت وَهِي شَدِيدَة الهزال فَتسقط قبل أَن تسمن لِأَن غذَاء الطِّفْل يقل وينصرف إِلَى الزِّيَادَة فِي لحم الْأُم إِذا كَانَت الْمَرْأَة وبدنها معتدل وَتسقط فِي الثَّانِي وَالثَّالِث بِلَا سَبَب ظَاهر فقعر الرَّحِم مَمْلُوء رُطُوبَة مخاطئة لَا تقدر بسبها على ظبط الطِّفْل فينزلق وَيخرج وأعنى بِالسَّبَبِ الظَّاهِر حمى واستفراغ أَو ورم أَو وثبة أَو فزعة أَو عصبَة أَو إمْسَاك عَن الْغذَاء فَإِذا كَانَت المراة تسْقط من غير هَذِه الْأَسْبَاب وَنَحْوهَا فان أَفْوَاه الْعُرُوق الَّتِي تَنْتَهِي إِلَى)
الرَّحِم وَتسَمى النقر الَّتِي تتَعَلَّق بهَا المشيمة مَمْلُوءَة رُطُوبَة مخاطئة وَإِن كَانَت الْمَرْأَة بِحَال خَارِجَة عَن الطَّبْع من شدَّة السّمن فان الثرب يزحم فَم الرَّحِم وَلَيْسَ تحبل إِلَّا بعد أَن تهزل.
الطِّفْل الذّكر: تولده فِي الْجَانِب الْأَيْمن فِي الْأَكْثَر وَالْأُنْثَى فِي الْأَيْسَر لِأَن هَذَا الْجَانِب يسخن بمجاورة الكبد وَمنى الْأُنْثَى أَيْضا الْخَارِج من بيضتها الْيُمْنَى من بيضتي الْمَرْأَة اسخن وَهُوَ عِنْد الْقرن الْأَيْمن من قَرْني الرَّحِم وَإِلَيْهِ ينحدر وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: الدَّم الجائي إِلَى
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
3
صفحه :
184
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir