responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 183
خرج الدُّخان فَمن فمها فَلَيْسَ بهَا حَبل أَو تاكل بِالْغَدَاةِ أكلا قَلِيلا وَلَا تَأْكُل بَقِيَّة يَوْمهَا ذَلِك ثمَّ حملهَا)
ثومة لَيْلهَا أجمع فان أُصِيبَت ريح الثوم فِي فمها فَلَيْسَتْ بعاقر.
لتفورش الفلسفى: النِّسَاء فِي هبوب الْجنُوب يلدن إِنَاثًا أَكثر وَقد جرب ذَلِك الرعاء لرطوبة الْهَوَاء وَفِي الشمَال الذكران وَسن الشَّبَاب للذكران أَكثر والمشايخ وَالصبيان للأناث أَكثر وَإِذا كَانَ رِبَاط الذّكر قَصِيرا حَتَّى انه يعقب الذّكر ويقوسه كَانَ أقل انجابا لِأَنَّهُ يمْنَع من بروز المنى الْيَهُودِيّ: منى السَّكْرَان لَا يعلق فِي أَكثر الْأَمر لِأَنَّهُ يرطب جدا وَقد رَأَيْت الَّذين ينتجون إِذا أَرَادوا أَن يكون نتاجهم فحولة شدّ من الْفَحْل خصيته الْيُسْرَى لينزل المأمن الْيُمْنَى وبالضد وَقَالَ: ويسقى علا أوقيتين بِمثلِهِ من مَاء مطر عِنْد النّوم إِذا أَرَادَت أَن تعلم هَل هِيَ حُبْلَى أم لَا وَيمْتَنع الْحَبل ... ... ... ... . . الف ب رعشة ففصدت الصَّافِن فسكن مَا بهَا لِأَن رعشتها كَانَت لِأَن الدَّم لم يخرج وَكَذَا ورمها وَإِنَّمَا كَانَ للوجع وَكَثْرَة الدَّم.
النُّفَسَاء رُبمَا عرض لَهَا حمى ووجع فِي الرَّحِم لورم يحدث إِمَّا لعسر الْولادَة أَو للاستفراغ يَنْبَغِي أَن تقعد فِي مَاء حَار وتسقى مَاء كشك الشّعير فانه يسكن وجعها وَيرد قوتها ويرطب بدنهَا وَجَمِيع الأغذية الْيَابِسَة لَهَا رَدِيئَة لِأَنَّهُ يَنْبَغِي أَن ترطب لنزف دَمهَا ويسهل خُرُوجه فتنقى وَمَاء الشّعير كَذَلِك وَهُوَ مَعَ ذَلِك يلطف ويرق وَلذَلِك يعين على سرعَة التنقية ودرور الدَّم وَيجب أَن يكون غليظا لِأَنَّهُ أغذأ وَيفرق عَلَيْهَا فِي مَرَّات كَثِيرَة قَلِيلا قَلِيلا فتستمريه استمراء كثيرا فان كَانَت الحبلى إِذا غمزت ثديها قطر اللَّبن فِي الْأَشْهر الأول فالجنين ضَعِيف وخاصة إِن قطر بِلَا عصر لِأَنَّهُ بدل على أَنه يجتذب غذَاء كثيراء وَإِن كَانَ الثدي مكتنزا فضل اكتناز فالجنين صَحِيح. ج فِي إبيذيميا: يظْهر فِي تشريح الْحَوَامِل فِي الْحَيَوَانَات أَن الذُّكُور فِي الْجَانِب الْأَيْمن على الْأَكْثَر وَأَن الدَّم الْجَارِي إِلَى الْأَيْمن من الرَّحِم بعد أَن تكون الْكُلية قد جذبت المائية الَّتِي فِيهَا فَأَما الْجَارِي إِلَى الْجَانِب الْأَيْسَر فَإِنَّهُ يَجِيئهُ وَلما تجذب الكلى مائيته بعد وَأما الْغُلَام حِين يدْرك تنتفخ بيضته الْيُمْنَى وتعظم قبل الْيُسْرَى فانه يُولد الذُّكُور أَكثر وبالضد.
من إكثار المنى قَالَ: لما سَأَلت نسْوَة لَا أحصيهم كَثْرَة ذكرن أَنَّهُنَّ لم يمسكن المنى لَكِن إِذا سَالَ مِنْهُنَّ لَا يشتملن وَلَيْسَ مَتى أمسكن اشتملن لَكِن مَتى أحسسن مَعَ الاشتمال كَانَ الرَّحِم يدب دنبيبا ويتقلص وَيجمع نَفسه إِلَيْهِ وَرُبمَا وجد الرجل مِنْهُنَّ ذَلِك مثل شَيْء يمتص الذّكر وَأكْثر مَا يكون ذَلِك عِنْد قرب عهد الْمَرْأَة بِالْحيضِ فَإِن ذَلِك الْوَقْت يتشبث الرَّحِم بالمنى أَكثر)
وَقد قَالَ أبقراط فِي كتاب الأجنة: إِن النِّسَاء يعلمن أَنَّهُنَّ إِذا حبلن لم يخرج منى الرجل بل يمسكنه روفس فِي كِتَابه إِلَى الْعَوام: إِذا نَامَتْ الْمَرْأَة بعد الْجِمَاع فَهِيَ أَحْرَى أَن تعلق.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست