responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 181
ثمَّ عَن حَال أَعْضَاء التناسل مِنْهَا وَيعرف ذَلِك من كمية الْمَنِيّ وَكَيْفِيَّة وَالْحيض فانه مَتى كَانَ أحداهما نزرا قَلِيلا أَو منتنا أَو شَدِيدا الرقة أَو الغلظ استدلت بذلك على سوء المزاج الَّذِي يولده وَقد يمْنَع الْحَبل أَن يقْضِي الرجل حَاجته وَلَا تقضيه الْمَرْأَة فان الْحَبل لَهما يلتئم أَن يلتقى فِي وَقت وَاحِد فَيَنْبَغِي أَن يعرف ذَلِك الرجل من عَيْني الْمَرْأَة واسترخائها وتقضى حَاجته ذَلِك الْوَقْت وَقد يمْتَنع لِكَثْرَة مَا سَالَ من الطمث وَيحْتَاج إِلَى اسخان وَمن دشنيذ فِي فَم الرَّحِم وَيكون قد تقدمه بَوْل الدَّم ووجع وَمن السّمن والهزال الشَّديد ويحتاجان إِلَى الضِّدّ.
جَوَامِع القوى الطبيعية: عَلامَة الْحَبل شدَّة انضمام الرَّحِم وتشمره الى فَوق ذكر الْحَوَامِل أَن فَم الرَّحِم يَتَقَلَّص إِلَى فَوق بِكَثْرَة التانيث يكون لغَلَبَة المنيين فاذا كَانَ مني الرجل اكثر كَانَ ذكرا وبالضد وَلذَلِك يَنْبَغِي ان يتوخى من يُرِيد توليد الذُّكُور أَن يكون شبقا غزير الْمَنِيّ وَالْمَرْأَة غير الثَّالِثَة من الثَّانِيَة من ابيديميا: العلامات الْمُنكرَة للحامل: أَن يَأْتِي الطمث دَائِما إِلَى ان يمْضِي شَهْرَان اَوْ ثَلَاثَة وان تشْتَهي من الْأَطْعِمَة شَيْئا بَعيدا مِمَّا يشتهيه الْحَوَامِل اَوْ لَا يَتَحَرَّك الْجَنِين أصلا)
فِي جَمِيع وَقت الْحمل وان يعرض وجع فِي الرَّحِم والنافض والحمى وضمور الثدي.
ابْن ماسويه للحامل الَّتِي ترى الدَّم: تقوى الرَّحِم بِمثل هَذَا: عدس مقشر قشر رمان عفص آس يَابِس يخبل ويضمد وَيقْعد فِي هَذَا المَاء وَلَا يكون فِيهِ طيب.
مسيح: تسْتَعْمل القوابل بخورات لمن لَا تحبل فِيهَا: زرنيخ أَحْمَر وَجوز السرو ويعجن بميعة سَائِلَة ويبخر فِي قمع ثَلَاثَة أَيَّام بعد الطُّهْر ثمَّ يُجَامع بعقب البخور أَو من ميعة سَائِلَة فِيهَا حب الْغَار يعجن بِعَسَل ويحبب ويبخر بدرهم مَرَّات ثَلَاثًا.
الْمسَائِل الطبيعية: المدمنون الشَّرَاب وَالسكر لَا ينجبون.
أبقراط من كتاب حَبل على حَبل: يَقع حَبل على حَبل بِالْمَرْأَةِ الَّتِي يفْسد فَم رَحمهَا نعما بعد الْحَبل وتريق مدا قَلِيلا فِي حبلها وَإِذا وَقع ذَلِك فانه إِن كَانَ الأول لم يتَصَوَّر عفن وَخرج من الرَّحِم وتهيج بهَا حمى ويتهبج الْوَجْه وأمراض رَدِيئَة إِلَى أَن تسْقط أَحدهمَا.
عَلَامَات موت الْجَنِين بالبطن: أَن تأمرها أَن تنام على أحد جنبيها فَيسْقط إِلَى أَسْفَل كالحجر وَيكون المراق حول السُّرَّة بَارِدًا فانه مَا دَامَ الْجَنِين حَيا كَانَ حَار أَيّمَا امْرَأَة نزفت قبل خُرُوج الْجَنِين عسر خُرُوجه وَخيف أَن يَمُوت إِذا أَكثر من مجامعة الحبلى هان عَلَيْهَا إِذا عسرت الْولادَة جدا ثمَّ خرج حَيا فَلَا تقطع سرته حَتَّى يَبُول أَو يعطس أَو يبكي وَإِن لم يَتَحَرَّك سَاعَة طَوِيلَة فانه لَا يعِيش.
يكون عين الْحَامِل غائرة عميقة وَفِي بَيَاض الْعين كمدة إِذا كَانَت الْمَرْأَة فِي حملهَا كالمستسقى استسقاء لحميا بَيْضَاء الْأذن وطرف الْأنف حَمْرَاء الشّفة فاما أَن تَلد مَيتا أَو يَمُوت فيعالج هَؤُلَاءِ بالفرزجات الطّيبَة الرَّائِحَة والأدوية

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست