responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 165
(عَلَامَات الْحَبل)
وإكثار النِّتَاج والعقم وتعرف الذّكر وَالْأُنْثَى وإنتاجهما وعلامات الْإِسْقَاط وَقُوَّة الْجَنِين وَضَعفه وتدبير الْحَامِل لحفظ الأجنة وتقويتهم والنفع من الْإِسْقَاط وَبِمَا تدبر الْبكر بعد الإقتضاض وَهل الْجَنِين حَيّ أَو ميت.
الْأَعْضَاء الألمة: إِذا رَأَيْت احتباس الطمث ويبس الثفل فِي جَمِيع الْجِسْم وَذَهَاب الشَّهْوَة واضطراب واقشعرار وغثى وشهوة الْأَشْيَاء الرَّديئَة فَقل للقابلة تجس ع نق الرَّحِم فان كَانَ مُنْضَمًّا بِلَا صلابة دلّ على حَبل.
3 - (عَلَامَات الْإِسْقَاط)
اذا كَانَت حَامِلا وتهزل ثدياها دفْعَة فتوقع ان تسْقط وَإِن كَانَت حَامِلا بتوءمين وقضف أحد الثديين أسقطت مَا فِي ذَلِك الْجَانِب. عَلَامَات الْحَبل أذكر هُوَ أم أُنْثَى: الذُّكُور فِي الْجَانِب الْأَيْمن والأناث فِي الْجَانِب الْأَيْسَر وَلَا يخلف إِلَّا فِي الندرة. فِي أَسبَاب الْإِسْقَاط: إِذا كَانَت تسْقط لشهرين أَو ثَلَاثَة فَإِنَّهُ يجْتَمع فِي أَفْوَاه الْعُرُوق الَّتِي تَأتي الرَّحِم رُطُوبَة بلغمية ولرخاوة أَفْوَاه هَذِه الْعُرُوق تكون اتِّصَال الْعُرُوق الضوارب المتولدة فِي الرَّحِم الْمُتَّصِلَة بالعروق الَّتِي تَنْتَهِي أفواهها إِلَى 3 (حِيلَة الْبُرْء للانجاب) فِي السَّابِعَة مِنْهُ: المنى لَا يجب أَن يبْقى طرفَة عين خَارِجا عَن أوعيته بل يحْتَاج أَن يصل من الْقَضِيب إِلَى الْفرج مَتى أردْت أَن تبقى طَبِيعَته الْخَاصَّة بِهِ.
جَوَامِع الْعِلَل والأعراض: إِذا كَانَ الرِّبَاط الَّذِي تَحت الكمرة قَصِيرا متوترا عقب رَأس الكمرة فَلم يبدر المنى إِلَى بعد كثير وَيصير سَببا للعقم. حفظ الْجَنِين فِي الْفُصُول: يعلق الْجَنِين بالحامل كالثمرة بِالشَّجَرَةِ فَكَمَا أَن الثَّمَرَة معلاقها بِالشَّجَرَةِ فِي أول أمرهَا ضَعِيف رَقِيق ينتفض من أدنى سَبَب وَفِي آخر أمرهَا تثقل

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست