responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 160
أبقراط فِي أوجاع العذارى: يبرأ هَذَا الاختناق بالفصد فَإِن كَانَت بِلَا زوج فزوج بِسُرْعَة.
جَوَامِع أغلوقن اختناق الرَّحِم أَشد من الغثى لِأَن صَاحب الغثى يسمع إِذا صِيحَ بِهِ بِصَوْت شَدِيد وَفِي هَذَا لَا يسمع شدفيه السَّاقَيْن وضع المحاجم على الفخذين وَإِن مَال إِلَى جَانب فعلى ذَلِك الْجَانِب أحجم وَإِن تشمر إِلَى فَوق فعلى الْجَانِبَيْنِ وتشم أَشْيَاء مُنْتِنَة وتحتمل أَشْيَاء طيبَة. الاختناق قد يكون وَالرحم غير متشمر فتفقد المراق والحالب وَله علاجات كعلاج طيماوس الطبي: قد بيّنت فِي مَوضِع آخر أَنه يُمكن أَن يعرف سَبَب اختناق الرَّحِم أَولا بِشَيْء مقنع.)
فليغربوس: فِي اختناق الْأَرْحَام فِي حَال النّوبَة شدّ الرجلَيْن والمحاجم على الأربتين وَأَشَمَّ المنتن وضع الطيوب فِي الْفرج والتصويت والهز وَفِي الافاقة مَا يدر الطمث ويقلل الْمَنِيّ من الأغذية والأدوية.
مُفْرَدَات: الغاريقون جيد للاختناق فِي الرَّحِم. السذاب إِن سحق وعجن بِعَسَل وطلى على الْفرج إِلَى المقعدة والثنة نفع مِنْهُ فِي حَال النّوبَة الجوشير إِذا شرب بشراب نفع. الساساليوس مَتى شرب أَبْرَأ اختناق الرَّحِم.
أبقراط فِي الْجَنِين: هَذَا الاختناق لَا يعرض فِي الحبالى.
يجب أَن يعالج بِمَا يدر الطمث ويجفف الْمَنِيّ أَو بِالْجِمَاعِ الْكثير لينفض مِنْهُمَا كثيرا وَإِن حبلت بطلت الْعلَّة الْبَتَّةَ لِأَن الرَّحِم تميل إِلَى أَسْفَل وتنتقل وترطب.
سَابُور: يمرخ الْقبل بدهن سوسن أَو الْحبَّة الخضراء أَو النرجس وَتدْخل الْأصْبع فِي الرَّحِم ويدلك بهَا بأدهان وَأعلم أَنه رُبمَا قذفن شَيْئا بَارِدًا يسكن الوجع فِي الْوَقْت وَحمل شيافا طوَالًا فَإِن وجعهن يسكن إِمَّا بِهَذَا وَإِمَّا بذلك وَإِن اشْتَدَّ وتتابع الغثى وَبَطل النّوم فَحمل المخدرات فَأَما فِي حَال السّكُون فَاسق حب الشيطرج والمنتن ثمَّ بعد التنقية أعْط شخزنايا ودحمرتا وكمونا وفلافلى ثمَّ عد فِي الاستفراغ إِلَى أَن يبرأ وَلَا تدع فصد الصَّافِن وحجامة الساف. افرق فِي هَذِه الْعلَّة أَولا بَين مَا يكون من الْمَنِيّ وَالَّذِي من الْحيض ثمَّ أعمل بِحَسب ذَلِك وَإِذا رَأَيْت الْوَجْه مترهلا أَبيض فدع الفصد ولطف التَّدْبِير وَهَذِه الْأَدْوِيَة الَّتِي وَصفنَا فَإِذا رَأَيْت الْوَجْه أسود أَو أَحْمَر كمدا فافصد وأدر الطمث.
فيغربوس فِي رسَالَته فِي اختناق الْأَرْحَام: ينفع مِنْهُ مرخ النَّاحِيَة كلهَا بدهن بَان

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست