responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 133
عَلامَة الأورام الحارة فِي الرَّحِم حميات حادة مَا قشعريرة ووجع ف السُّرَّة إِن كَانَ الورم فِي الرَّحِم وَإِن كَانَ الورم فِي أحد قرنيها فتألم الأربية وَكَذَلِكَ الْفَخْذ والساق الَّتِي فِي تِلْكَ النَّاحِيَة وَإِن كَانَ الورم فِي فَم الرَّحِم وَقع تَحت جس إِصْبَع للقابلة. العلاج: امْنَعْ الْمَرْأَة النّوم والغذاء إِلَّا أَله ثَلَاثَة أَيَّام واسقها أشربة معتدلة نافعة من الغثى وأطعمها أَطْعِمَة خَفِيفَة وافصدها أَولا واحقنها ليخرج الثفل ثمَّ أخلسها فِي طبيخ الحلبة وَالْخيَار وبزر الْكَتَّان وَهِي لَهَا ضماداً من خشخاش وإكليل الْملك وَالْخيَار وبزر الْكَتَّان وَهِي لَهَا ضمادا من خشخاش وإكليل الْملك وَمَاء الْعَسَل فَإِذا انحط الورم فَهِيَ لَهَا شيافا من شَحم بط وَسمن ومخ الأيل ودهن سوسن لِئَلَّا يبْقى هُنَاكَ سقيروس. وداو جسأ الرَّحِم بالمياه اللينة والضمادات الَّتِي تهَيَّأ من دهن الْحِنَّاء وشحم البط والمقل ودقيق الحلبة وبزر الْكَتَّان.
قَالَ: عَلامَة سقيروس: ورم صلب لَا ينجع وَلَا يبرأ فعلل الْمَرْأَة فَقَط ووعلامته فِي الرَّحِم أَلا يحس والورم جاس ظَاهر وَإِذا تَمَادى ورمت القدمان وهزلت الساقان وَاحْتبسَ الطمث.
قَالَ الدُّبَيْلَة هُوَ أَن تَأْخُذ الورز الْحَار يجمع وتهيج بعد ذَلِك حمى حارة جدا مَعَ قشعريرة مخلطة إِذا لم يكن بُد أَن يتقيح وَيعرف ذَلِك من شدَّة الْحَرَارَة والضربان فأجلس فِي طبيخ البلنجاسف والمرزنجوش والفراسيون والحلبة وَالْخيَار وبزر الْكَتَّان وَحملهَا الدياخيلون لكَي يسْرع التقيح. وَإِذا سكن الوجع والحميات فقد كملت الْمدَّة فَعِنْدَ ذَلِك خُذ فِي الَّذِي نبط الْخراج خُذ تينا وشحما وشمعا مرا ودهن سوسن ودهن الْحِنَّاء واسق أُوقِيَّة فَهِيَ نشارات وضمد الخاصرة بضماد يهيأ من دَقِيق حلبة وحنطة وبزر كتَّان ويخلط مَعهَا راتينج وعلك البطم وبلنجاسف ومشكطرامشير وفراسيون ومرزنجوش ونطرون وَعسل وزيت فَإِذا انفجرت فاحقن الرَّحِم بِمَاء الْعَسَل لنقى سَرِيعا فَإِن كَانَ الْقَيْح منتناً غليظاً فأعد ذَلِك مَرَّات فَإِذا قل الْقَيْح فأحرض أَن تلتحم فَحِينَئِذٍ فأجلسها فِي الْمِيَاه القابضة وَحملهَا مرهم الاسفيذاج والمرهم الْأَحْمَر.)
قَالَ: وَإِذا انفجرت الدُّبَيْلَة فَاسق المدرة للطمث فَإِنَّهَا نتقى بذلك كطبيخ الْأُصُول وَإِيَّاك وَذَلِكَ قبل الانفجار فَأَنَّهُ يهيج الورم وَيزِيد فيهمَا. (السرطان)
3 - (دلائله فِي الرَّحِم)
أَن يكون ورماً جاسياً وَإِن كَانَ قَرِيبا فَإِن لم يكن فَيكون الْقبل قحلا يَابسا وجعاً كنخس المسلة مَعَ قيح كَانَ أَو بِلَا قيح وَإِن كَانَ قيح فَأَنَّهُ صديد رَقِيق منتن. وللوجع علاجه: تسكين الوجع بطبيخ العدس وألبان الأتن وَمَاء لِسَان الْحمل يحقن بِهِ ولعاب بزر قطونا وعنب الثَّعْلَب والبنج. 3 (الآكلة) الْفرق بَينهَا وَبَين السرطان: أَن الضربان فِي السرطان دَائِم لَازم وَفِي الآكلة رُبمَا سكن والآكلة لَا تطول والسرطان يطول. 3 (النفخ) علامته فِي الرَّحِم: نتو الْعَانَة وانتقال الوجع علاجه: ألزم الْعَانَة محاجم بالنَّار

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست