responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 131
الرّجلَانِ وينهك الْجِسْم كُله وَتذهب الشَّهْوَة للطعام وَيحبس الطمث وترم الثديان حَتَّى تظن أَن بهَا حبلا وتظن أنبها استسقاء وَيفرق بَينه وَبَين الاسْتِسْقَاء أَنه صَوت كَمَا يكون فى الاسْتِسْقَاء وَهَذَا مرض لايكاد يبرأ وَرُبمَا حَاضَت بَعضهنَّ وعلاجه أَن يستلقى العليلة فى بَيت صَغِير مظلم فِيهِ برودة قَليلَة على سَرِير وَلَا تتحرك لآن الْحَرَكَة تَدْعُو إِلَى سيلان الْموَاد وَليكن نَاحيَة الرجلَيْن من السرير أرفع بعلاج الآورام الجاسية والمرخيات لينخل وَيخرج وَينزل سَرِيعا.
بولس فِيهَا النفخة فِي الرَّحِم: النفخ يعرض للْمَرْأَة من سقط أَو نزف أَو عسر ولاد أَو انغلاق فَم)
الرَّحِم أَو دم جامد وَرُبمَا كَانَت الرِّيَاح فِي تجويف الرَّحِم وَقد يكون بَين طبقاتها ويعرض مِنْهَا ورم فِي الْعَانَة وَفِي أَسْفَل الْبَطن ووجع ينخس ينتهى الى الْحجاب والمعدة والى فمها وَمن أَسْفَل الأربيتين وَإِذا ضرب الْموضع بِالْيَدِ جَاءَ مِنْهُ صَوت كالطبل فعالج أَولا بالفصد وَأما فى أَوْقَات النّوبَة فبالامتناع من الطَّعَام والنطل بدهن السذاب وَالْجُلُوس فِي الْمِيَاه الَّتِي قد غلى فِيهَا سذاب وفودنج وبلنجاسف وسلخة وَنَحْوهَا وبالأضمدة الكرفس والكمون والنانخة والمحاجم بِلَا شَرط وبشرط إِن أزمن الْمَرَض فَاسْتعْمل الاسهال بالفيقرا أركانيس وَاسْتعْمل الآضمدة المحمرة والحقناة الحادة ولتسمح الْقَابِلَة إصبعها بدهن السوسن وَتدْخلهَا فى الرَّحِم وتنقى أَن كَانَ دَمًا جَامِدا هُنَاكَ وليضمد بنطرون وأفسنتين وَحب الْغَار وَتحمل الفرزخات الَّتِى من البزور الطاردة للرياح نتو الرَّحِم تردة إِلَى هَاهُنَا بولس مَتى عفن شىء الرَّحِم وَبَان فاقطعه ولاتخف فانه قد عفن الرَّحِم فَقطع وَلم تمت المأة انغلاقه وَقد يعرض انغلاق الرَّحِم اعنى فَمه بورم جاس أَو يعقب ورم حَار أَو ابْتِدَاء ويعالج بالماه الملينة وَالْمَاء والدهن وطبى خَ الحلبة وتضمد بِمثل هَذِه وتعطى الفرزخات الملينة من الْمقل وشحم البط والمخاخ وان ازمنت هَذِه الْعلَّة فبخرها بالأفاوية. وَهَذِه فرزجة لانغلاق فَم الرَّحِم: زوفا نطرون علك البطم يَفْتَحهُ بِسُرْعَة. قَالَ: والشقاق فِي الرَّحِم يخفى أَولا ثمَّ يظْهر قَلِيلا قَلِيلا حَتَّى يدما اذا مس وَعند الْجِمَاع وان فتح فَم الْقبل رايت الشقاق وَاحْذَرْ فِي مثل هَذِه الْعلَّة الْأَدْوِيَة الملذعة وَاسْتعْمل الْمِيَاه الملينة والفرزجات وَيصْلح الباسليقون يداف بدهن ورد وَيصب فِيهِ وان صَار من الشقاق قُرُوح فَاسْتعْمل مرهم الأسفيذاج.
النواصير قَالَ: قد يعرض فِي الرَّحِم نواصير وَترى اذا فتح فَم الرَّحِم وَيكون فِي وَقت هيجان الوجع دموية حَمْرَاء وَأما فِي وَقت الرَّاحَة فَتكون سيالة بِدَم اسود كالدردى ولتقطع فِي وَقت الرَّاحَة تمسك بالقالب اَوْ صير عَلَيْهَا ادوية قابضة فانه يدملها أَو يمْنَع النزف مِنْهَا فانه قد يكون من البواسير نزف

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست