responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 128
وَمُدَّة وَإِن كَانَت من آكِلَة رَدِيئَة خرجت سَوْدَاء رَدِيئَة مُنْتِنَة.
قَالَ: وَيكون لون الدَّم بِحَسب الْفضل الغليظ الْغَالِب على الْجِسْم قمر الْمَرْأَة بِأَن تحْتَمل خرقَة كتَّان لَطِيفَة تمسكها لَيْلَة ثمَّ تجفف فِي الظل فَإِن كَانَ لَوْنهَا إِذا جَفتْ مائياً كَانَ الْغَالِب بلغما وَإِن)
كَانَت حَمْرَاء فَإِن ذَلِك من امتلاء الدَّم وكثرته وَإِن كَانَت إِلَى صفرَة فَذَلِك من صفراء وَإِن كَانَت سَوْدَاء أَو خضراء فَمن السَّوْدَاء فعالج الْمَرَّتَيْنِ بِمَا يسهلهما والدموي بالفصد والبلغي بِمَا يسهل البلغم. وَقَالَ: وَقد يعرض فِي فَم الْأَرْحَام حكة مَعَ انتفاخ ويعرض ذَلِك من أجل الشَّهْوَة كَمَا يعرض للاحليل الانتفاخ عِنْد الشَّهْوَة: علاج ذَلِك بفصد الأكحل ثمَّ الصَّافِن وتسهل ثمَّ تخرج الْمرة والبلغم وتعطى مَا يحرق المنى كالفجل والسذاب والفوذنج والكمون وتلطف الرَّحِم بأقاقيا وَورد وصندل بالخل ودهن الْورْد. 3 (الأورام الحارة فِي الرَّحِم) هَذِه تكون مَعَ حرارة شَدِيدَة حَدِيدَة وَثقل فِي الظّهْر والأرحام وانقباض فِيهَا مَعَ حمى حارة وَإِن كَانَ فِي مُؤخر الرَّحِم كَانَ مَعَه وجع الظّهْر وعلقة الطَّبْع وَإِن كَانَ فِي مقدم الرَّحِم كَانَ عَظِيما واحبس الْبَوْل وتتشكى مَعَ الأورام فِي الرَّحِم الْمعدة ويهيج القئ والغثى وَلَا يستمرئ الطَّعَام وَذَلِكَ لاشْتِرَاكهمَا مَعَ فَم الرَّحِم أبدا فابدأ علاجه بالفصد إِن أمكن وَأخرج الدَّم على قدر ذَلِك مَتى كَانَت الْقُوَّة ضَعِيفَة فَأرْسل الدَّم فِي مَرَّات كَثِيرَة قَلِيلا قَلِيلا فِي أَيَّام واحفنها بالحقن اللينة واعطها النافعة للأورام الحارة فِي بَاطِن الْبدن مَاء الكاكنج وعنب الثَّعْلَب والهندباء ولب الخيارشنبر وضع على الرَّحِم خاجاً الاسفيوس ودهن ورد وضع عَلَيْهِ إِلَى أَن تسكن حِدة الورم ونائرته وَقد يسقى أَيْضا مِثْقَال وَنصف من صَبر مغسول مَعَ عِنَب الثَّعْلَب والجيارشنبر فَإِذا ذهبت حِدة الورم وَأَرَدْت أَن تحلل مَا بَقِي فَخذ حلبة وكرنبا فاسلقهما وَاجعَل مِنْهُمَا خبيصاً بدهن السوسن وضمد بِهِ الرَّحِم وَحمل مِنْهُ فِي صوفة واسقها سكنجبينا وأشقا وعلك الأنباط والكوز والجوشير إِن شِئْت مُفْردَة أَو مَجْمُوعَة مركبة مِثْقَالا أَو اثْنَيْنِ بِقدر الْقُوَّة أَو بأيها شِئْت بشحم البط أَو الدَّجَاج أَو دهن السوسن وتحتمله الْمَرْأَة واسقها إِن شِئْت مِثْقَالا أَو أَرْبَعَة من دهن
ضماد لذَلِك لَا يطلى وَيحْتَمل يذاب شمع بدهن سوسن ويجعيل مَعَه شَحم بط ويسحق المر ولعاب الحلبة بِالشرابِ وَيجمع الْجَمِيع فَأَنَّهُ جيد.
ضماد أخر للورم الْحَار فِي أبانة: قيروطي وشمع ودهن ورد وَيجمع يشرب مَاء عِنَب الثَّعْلَب والهندباء وَيجْعَل مَعَه دَقِيق الباقلي وَالشعِير ومخ الْبيض وَيجْعَل ضماداً. ة ة ى ى ى لقطع النزف نصف دِرْهَم شب دانق أفيون دانق بنج نصف دِرْهَم من الجلنار وَمِمَّا يحْتَمل مرتك زاج كحل والقوابض. قَالَ: والخل مِمَّا يقطع الطمث وَكَذَلِكَ الكافور وَإِن كَانَ ذَلِك مَعَ حرارة وَحمى فَاسق كل يَوْم قرصة طباشير الْمِيَاه القابضة الْبَارِدَة وعالج بتحمل المعدنيات وَإِذا طَال النزف من آكِلَة كالمرتك والكحل والشانج

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست