responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 114
لقروح الأمعاء قَالَ: ويحقن بِهِ بعد حقن قَوِيَّة لِأَن هَذِه الحقنة تصلح حَال الأمعاء وتغذو وَأما عصارة السلق فَإِنَّهَا جَيِّدَة لالتواء الأمعاء وإصلاحها ويذبيان الْغَائِط الْيَابِس وَأما عصارة البقلة الحمقاء فَإِنَّهَا جَيِّدَة من التلهب الَّذِي يعرض فِي الأمعاء وَمن ورم حَار شديدالحارة أَو يعرض من دَاخل المقعدة بِسَبَب خُرُوج غَائِط صلب أَو غير ذَلِك قَالَ: وَأما الدّهن الْمَطْبُوخ بحب الْغَار فَإِنَّهُ جيد للرياح جدا وللذي حم من برد عرض لَهُ وَأما اللَّبن فَإِنَّهُ جيد جدا للزحير والأمعاء ويخلط بِهِ شَيْء من شَحم الدَّجَاج وَأما السّمن فَأَنا قد تحقن بِهِ القروح الوسخة فِي الأمعاء وَفِي احتباس الزبل بِسَبَب ورم عَظِيم حدث فِي المعي الْمُسْتَقيم وَيسْتَعْمل الحقن بِالشرابِ والدهن فِيمَن شرب الأفيون وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الحقن ثَلَاث قوطولات وأفله قوطولي وَكَثِيرًا مَا يحقن فِي يَوْم وَاحِد مرَّتَيْنِ وَثَلَاثَة)
وخاصة إِذا كَانَ فِي المعي الْمُسْتَقيم قرحَة أَو ورم من الأورام الحارة يمْنَع خُرُوج الْغَائِط من الأمعاء الني فَوْقه قَالَ: وللذين أكلُوا فطراً قَاتلا الحقن المتخذة من نطرون وأفسنتين وعصارة الفجل وطبيخ السذاب وَلَا سترخاء المعي الْمُسْتَقيم حقنة تتَّخذ من المَاء وَالْملح وللحيات
3 - (جَوَامِع أغلوقن)
قَالَ: الحقن تضر بالمعدة فَلذَلِك إِذا أردنَا أَن نحقن إنْسَانا معدته ضَعِيفَة أمرناه أَن يشرب قبل الحقن مَاء فاتراً لِئَلَّا تصل الحقنة إِلَى جرم الْمعدة نَفسهَا والفتل لَا تبلغ قوتها إِلَى الْمعدة فَلذَلِك إِذا أجزتك اقتصرت عَلَيْهَا. لي. قد رَأَيْت فِي مَوَاضِع كَثِيرَة أَنه يجب أَن يطعم قبل أَن يحقن.
حنين فِي الْمعدة عمل حقن فِيهَا سقمونيا فَقَالَ: تسهل صفراء أَو حقن فِيهَا قنطوريون وأفيثمون وفوذنج وخربق وبسبايج فَقَالَ: تسهل سَوْدَاء. 3 (الأولى من) 3 (حَرَكَة الصَّدْر والرئة) قَالَ: قد يعرض أَن تقع الرّيح فِي الأمعاء بِغَيْر حذق الحاذق أَو توانيه. لي. هَذَا يكون إِذا عصر وَفتح مرّة بعد مرّة فَيكون الْحَال كالنفخ بالزق وَإِذا قبض على فضل بِمَاء الدَّوَاء فِيهِ فَلذَلِك يَنْبَغِي أَن يقبض بِمرَّة على مَوضِع بنانه مَا فِي المحقنة ثمَّ يعصر ويخرط لِئَلَّا يدْخلهُ.
3 - (الْعِلَل والأعراض)
السَّادِسَة: قد يصعد من الحقنة فِي بعض الْأَحَايِين شَيْء يتقيأه الْإِنْسَان.
أحْوج النَّاس ألف ب إِلَى الحقنة من كَانَت طَبِيعَته مائلة إِلَى الْحصْر ومعدته ضَعِيفَة توهنها المسهلة وتقيأها إِذا أَخذهَا وأمعاؤه لَا تدفع الْفضل على مَا يجب فَهَؤُلَاءِ يحقنون بِمَا يُحَرك وَرُبمَا حقنوا بالدهن الْمُفْرد كي يلين الثفل وَيخرج وَلَا يَنْبَغِي أَن يديم ذَلِك لِئَلَّا يعْتَاد الأمعاء أَلا تدفع شَيْئا إِلَّا بالحقنة قَالَ: وَتحمل الشيافات الملطفة للبطن خَاصَّة لمن أَرَادَ حقنة لم تخرج الحقنة مِنْهَا لَكِن تنقي دَاخِلا.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست