responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين    جلد : 1  صفحه : 773
الْيَاقُوت الْكَبِير مَال وَلكنه بكراهية وَرُبمَا كَانَ مَكْرُوها.
وَمن رأى أَنه أصَاب ياقوتة فَإِنَّهُ يظفر بحاجته.
وَقَالَ جَابر المغربي الْيَاقُوت الَّذِي بِغَيْر عيب فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ الْحَلَال وبالعيب يؤول بِالْمَالِ الْحَرَام.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْيَاقُوت تؤول على خَمْسَة أوجه مَال واجتهاد وَعلم وَولد وَكَثْرَة قوم)
جِيَاد.
وَمن رأى أَنه يجمع ياقوتا مبخوشا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج نسْوَة ثيبات.
وَأما الفيروزج فَإِنَّهُ يؤول بالظفر وَالْقُوَّة وَقَضَاء الْحَاجة وَإِذا كثر فَإِنَّهُ علو شَأْن وَحُصُول مَال وَرُبمَا دلّ على الْولَايَة لمن يكون أَهلا لَهَا وَهُوَ مَحْمُود على كل حَال وَأما الزمرد فَإِنَّهُ يؤول بالأولاد والاخوان وَالْمَال الْحَلَال.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الزمرد يؤول بِالدّينِ وَالْمذهب الْحسن.
وَقَالَ جَابر المغربي الزمرد جَارِيَة وَرُبمَا كَانَ كلَاما حسنا.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الزمرد يؤول بِالرجلِ الشجاع الْمُهَذّب وبالصديق الصَّادِق.
وَأما الزبرجد فَإِنَّهُ يدل على الْخَيْر وَالسُّرُور وَالْكثير مِنْهُ مَنْفَعَة وَمَال. وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الزبرجد يدل على الرجل الثَّابِت الْقوي العالي الهمة الحسيب أَو مَال حَلَال طيب.
وَأما البلور فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة دنيئة الأَصْل فَمن رأى أَن لَهُ بلورا وَقد ضَاعَت فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته أَو يغيب عَنْهَا وَبيعه يؤول بِالْحِنْطَةِ لمثل ذَلِك الْمَرْأَة والمثقوب مِنْهُ ثيب وَكَذَلِكَ كل مَا يرَاهُ من آنِية من هَذَا الصِّنْف فَهُوَ من الْمَعْنى وَالتَّعْبِير فِيهِ سَوَاء وَأما العقيق فَإِنَّهُ يؤول بالصلحاء وَرُبمَا كَانَ جوهريا.
فَمن رأى أَنه أعْطى عقيقة فَإِنَّهُ يصحب مثل ذَلِك الرجل وضياعه ضِدّه.
وَمن رأى أَن لَهُ عقيقا كثيرا فَإِنَّهُ مَال ونعمة بِقدر ذَلِك العقيق.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى آنِية من عقيق يشرب مِنْهَا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد شرِيف خَلِيل الْقدر كثير المَال وَالنعْمَة وَرُبمَا دلّ العقيق إِذا لبس على الصّلاح وَطلب التَّقْوَى وَالدّين وسلوك الطَّرِيق الحميدة المرضية.
وَأما الْجزع الْيَمَانِيّ فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة من قبل نسَاء الأرقاء.
وَقَالَ جَابر المغربي إِذا كَانَ لون الْجزع صافيا أَبيض فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة جميلَة أصيلة ذَات أَمَانَة.
وَأما اللُّؤْلُؤ فَإِنَّهُ على أوجه. قَالَ دانيال اللُّؤْلُؤ ولد غُلَام أَو جَارِيَة.
وَقَالَ ابْن سِيرِين اللُّؤْلُؤ جَارِيَة جميلَة أَو امْرَأَة حسناء فَمن رأى أَن لَهُ لؤلؤا كثيرا فَإِنَّهُ يؤول بِكَثْرَة المَال وَالنعْمَة وَقيل رُؤْيا اللُّؤْلُؤ المتفرق يؤول بِالْقُرْآنِ وَإِذا كَانَ منظوما فَإِنَّهُ يؤول بِالْعلمِ وَالْحكمَة وَمن رأى أَنه يَأْكُل اللُّؤْلُؤ فَإِنَّهُ يُعْطي كَلَام التَّوْحِيد وَالْحكمَة أَو ينسى الْقُرْآن.)
وَمن رأى أَنه يَرْمِي اللُّؤْلُؤ فِي النَّار فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ يعلم أحد الْعلم وَالْحكمَة وَلَيْسَ أَهلا لذَلِك.
وَمن رأى أَنه وجد لؤلؤة فَإِنَّهُ يرْزق ولدا حسنا لقَوْله تَعَالَى كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤ مَكْنُون.
وَمن رأى لؤلؤا كَبِيرا فَإِنَّهُ حُصُول مَال كثير وَبيعه يؤول بِحُصُول الْعلم وَإِن لم يكن من أَهله يؤول بِحُصُول الْخَيْر.
وَمن رأى أَنه رمى لؤلؤة تَحت رجله فَإِنَّهُ يدل على تَزْوِيجه ابْنَته إِلَى غير جنسه فَإِن انْكَسَرت وَمن رأى أَنه أصَاب لؤلؤة سَوَاء كَانَت من قَصَبَة أَو غَيرهَا فَيعْتَبر ذَلِك إِن كَانَت مبخوشة فَإِنَّهَا تؤول بالبنت وَإِن كَانَت غير مبخوشة تؤول بالابن.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أصَاب لؤلؤا منظوما فَإِنَّهُ يؤول بِقِرَاءَة الْقُرْآن أَو يُعلمهُ وَكَذَلِكَ الْعلم.
وَإِن رأى أَنه أصَاب لؤلؤا منثورا فَإِنَّهُ يُصِيب أَوْلَادًا أَو غلمانا لقَوْله تَعَالَى يطوف عَلَيْهِم ولدان مخلدون.
وَإِن كَانَ اللُّؤْلُؤ مكنونا فَإِنَّهُ يؤول بِالنسَاء أَو جوَار ذَوَات حسن وجمال لقَوْله تَعَالَى وحور عين كأمثال اللُّؤْلُؤ الْمكنون.
وَإِن كَانَ اللُّؤْلُؤ كَبِيرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول رزق لقَوْله تَعَالَى يخرج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ والمرجان ورؤيا اللُّؤْلُؤ إِذا كَانَ أحمالا محزومة فَإِنَّهُ يؤول بالحزن.
وَمن رأى أَنه يبتلع لؤلؤا فَإِنَّهُ حِكْمَة وَعلم يحفظه.
وَمن رأى أَن اللُّؤْلُؤ يخرج من فِيهِ فَإِنَّهُ كَلَام الْبر والتقي.
وَأما من رأى لؤلؤا منثورا على مزبلة أَو فِي مَكَان لَا يَقْتَضِي ذَلِك فَإِنَّهُ يستهزئ بِالْعلمِ.
وَمن رأى أَنه أصَاب لؤلؤا فأوقده نَارا مَكَان الْحَطب فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ يحمل إنْسَانا على أَمر ويحثه عَلَيْهِ من كَلَام الْبر.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ فِي رُؤْيا اللُّؤْلُؤ حكى أَن رجلا أَتَى ابْن سِيرِين فَقَالَ رَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم رجلَيْنِ يدخلَانِ فِي فمهما اللُّؤْلُؤ فَيخرج أَحدهمَا أَصْغَر مِمَّا يدْخلهُ وَيخرج الآخر أكبر مِمَّا يدْخلهُ فَقَالَ أما من رَأَيْته يخرج صَغِيرا فانك رَأَيْتهَا لي فَانِي أحدث بِمَا سَمِعت وَأما عَن رَأَيْته يخرج كَبِيرا فرأيته لِرجلَيْنِ كَذَّابين يحدثان بِأَكْثَرَ مِمَّا سمعا واللؤلؤ المنظوم فِي التَّأْوِيل يدل على الْقُرْآن وَالْعلم فَمن رأى كَأَنَّهُ يثقب اللُّؤْلُؤ فَإِنَّهُ يؤزق علما كثيرا فيفشية للنَّاس وادخال اللُّؤْلُؤ فِي الْفَم يدل على حسن الدّين.)
وَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي لؤلؤا فِي نهر أَو بِئْر فَإِنَّهُ

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين    جلد : 1  صفحه : 773
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست