للعلماء واللطف على الشباب وعدم التهجم لأسئلتهم أو تجاهلها مهما بدا فيها من سطحية. . . فتكون النظرة إليهم على أنهم في دور التلقي وفي مرحلة قابلة للتحول بسرعة من وضع إلى آخر، وللاشتعال بعود ثقاب يشعله متربص من دعاة الضلال الذين يتلقون الأفراد من شبابنا في محاولة للتأثير عليهم، وصدهم عن السبيل القويم.
لذا فإن من المهم جدا كسب هؤلاء الشباب إلى الوضع الصحيح لكي تتوافر لديهم الرؤية الواعية بحيثياتها التي تحمل على الاقتناع التام بما يصدر عنه من معرفة وما يتلقونه من علم لضمان مسارهم في طريق الاعتدال " [1] . [1] نقل بتصرف من مقال رائع لمعالي الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله السالم، صحيفة الرياض، العدد 1218 وتاريخ 19 / 1 / 1417. .