نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 47
قول الشيخ عن الأقسام الثلاثة " فأرى من الواجب نصحهم وبيان الحق لهم " وقال أيضا " يجب في علاجهم الحكمة , وبيان المعتقد الصحيح " وهذا ما نقول به لا أن يكون الأمر التشهير بكل من انتسب إليهم وأنهم من الفرق النارية وأنهم أخطر علينا من اليهود والنصارى ولا يسلمون عليهم ويهجرون وتنزيل كلام السلف في هجر المبتدع عليهم.
* * *
فهذا كلام هؤلاء العلماء؟ هل التزمتم بكلام من تنقلون عنهم من العلماء في كيفية التعامل معهم.
ومن الأمور التي حَدَثَتْ عندنا في مصر ورب العرش العظيم في إحدى المناطق ما أسوقه ليحكم من عنده علم , وولاء لهذا الدين:
" قامت مجموعة من الإخوة بواجب التحذير من الخطر الأعظم على شباب هذه الأمة وهم الإخوان والتبليغ فأخذوا يحذرون من يمشون معهم بأن هؤلاء على بدع وأنهم خطر على الأمة من اليهود والنصارى والكافرين , وكان ممن يحذرونهم شباب يسب الدين وتارك للصلاة ومدمن للمخدرات ويفعل الفاحشة ويسمع الأغاني , وإن كان عندنا في مصر ميل للتيار الإسلامي في مصر بصفة عامة كما قلت في الآونة الأخيرة وخاصة إلى التيار السلفي ولله الحمد , فهل تدري ماذا كانت النتيجة؟ كانت نتيجة ذلك أن ترك هذا الشباب هؤلاء وهؤلاء ورجع إلى ما كان عليه.
أقسم بالله غير حانث هذا حدث ويحدث وسيحدث ما دام هذا الفكر موجودا بيننا.
هل هذا يتوافق مع كلام علماءنا.
أود عرض ذلك الأمر على علماء الأمة كلها ليفتونا هل هذا يجوز؟
وإذا سألت أحدهم يستشهد لك بالقول " إن البدع أشد خطرا من المعاصي " , وبالقول" يجب ترتيب البيت من الداخل لنصر الأمة " وهم لا يدرون أي بدع ولا أي معاصي.
* * *
أسألكم سؤالين:
هل الشيخ محمد بن صالح العثيمين , والشيخ ابن جبرين , والشيخ محمد صالح المنجد يُعْتَبَرون عندكم من علماء هذه الأمة أم لا؟
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 47