نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 45
كل هذا لا دليل عليه اخرج اخرج , يسمونه في سبيل الله , ويعتنون بالأذكار فقط وكذلك يجعلون بعض العامة ينصحون ويدعون وليس عندهم علم.
فأنصح الشباب الإقبال على الدروس العلمية وطلب العلم وعدم الخروج , وإذا أراد الإنسان أن يدعو بعد أن يتأهل فيدعو إلى الله أما أن يخرج وهو جاهل مركب ما يفهم.
فبعض الشيوخ الكبار سنا يجعلونهم يتكلمون ما عرف شئ , ممكن لا يعرف يقرأ ويكتب ويجعلونه يتكلم في المسجد وينصح , وكذا بعض الشباب الصغار ما درسوا ولا تعلموا.
وكذلك جماعة التبليغ إذا أمرت بالتوحيد لا يمكن يتركوك يقولون لا تدعوا إلى التوحيد ولا تأمر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر ادعوا إلى كذا وكذا ولا تتكلم في أحد.
المقصود ننصح الطلبة على الإقبال على طلب العلم والتعلم والتفقه والتبصر في الدين , ثم بعد ذلك الدعوة إلى الله.
المصدر: شريط " فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين "
أما فتوى الشيخ الراجحي فلم يختلف عما سبقه من العلماء , فلم يجعلهم الشيخ من الفرق المتوعدة بالنار أيضا.
* * *
أما فتوى الشيخ عبيد الجابري فأقف معها وقفات لفائدتها:
جماعة التبليغ صوفية مُقَنَّعَةٌ وما تظهره من الدعوة إلى الله هو ستار الصوفية والحزبية , ولهذا هم يبايعون من وثقوا منه بعد تجربة طويلة على طرق صوفية أربع هي: النقشبندية والقادرية والسهروردية والجشتية. هذه الطرق الصوفية التي تسدل عليها الستار بما يظهر أنه دعوة إلى الله , ومن مسلكها وأتباعها لا يستفيدون علما ومن كان منهم ذا علم فهو لم يستفده منهم , ومن كان منهم صحيح العقيدة فإنه لم يتعلم ذلك منهم.
ولعلي قسمت فيما يظهر لي هذه الجماعة إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: صناديد الصوفية وهم أئمتهم ومن بايعهم.
القسم الثاني: من لُبِّس عليهم من العلماء وطلاب العلم فَفَهِمَ ما تظهره هذه الجماعة المنافقة من الوجه الحسن.
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 45