نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 44
أولا: منهج محدث خرج من دلهي ما خرج من مكة ولا من المدينة وإنما منبعه وأصله من دلهي في الهند كما هو معلوما مملوء بالخرافات ومملوءة بالبدع , وإن كان فيها كثير من أهل السنة الذين هم على سنة وعلى منهج صحيح مثل جماعة أهل الحديث الذين هم أحسن الناس في تلك البلاد وأمثل الناس في تلك البلاد , إلا أن هذه الجماعة - جماعة التبليغ - نشأت وخرجت من تلك البلاد ومن تلك المدينة ومبنية على أمور معينة أحدثها من أحدث هذا المنهج , والمؤسسون له هم من أهل البدع ومن أهل الطرق الصوفية ومن المنحرفين في العقيدة فهي بدعة محدثة وجماعة وجدت في تلك البلاد وهي تعتمد على هذه الأمور التي وضعها لها المؤسسون لتلك الطريقة وهم في العقيدة منحرفون وفي الطريقة أيضا منحرفون فيهم الصوفية وفيهم الأشعرية الذين هم ليسوا على منهج أهل السنة والجماعة لا في العقيدة ولا في السلوك.
المصدر: شريط " فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين " تسجيلات منهاج السنة الرياض.
* * *
أما فتوى الشيخ عبد المحسن العباد:
فهو ذكر أن المؤسسين لها أصحاب طرق صوفية من الهند وهم في العقيدة منحرفون وهو ما أكدناه من أن من تكلم وعَمَّمَ الحكم في ذلك على كل أهل التبليغ فقد جانبه الصواب؛ لأن هناك متبعون لهم ليسوا بأصحاب طرق صوفية كما ذكرنا فيما سبق.
لم يجعلهم الشيخ من الفرق المتوعدة بالنار أيضا.
* * * فتوى الشيخ عبد العزيز الراجحي:
كَثُرَتْ الأسئلة عن جماعة التبليغ؟
الجواب:
نقول: جماعة التبليغ معروف أنهم صوفية ولا ننصح بالخروج معهم , ولا ننصح بالخروج معهم؛ لأنهم لا يدعون إلى التوحيد ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر يأمرون بالخروج اخرج اخرج , ويحَتِّمُون على الإنسان أن يخرج في العمر أربعين يوما أو يومين في كل أسبوع وفي كل شهر ثلاثة أيام.
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 44