نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 37
وجَّه الشيخ كلامه إلى الإهتمام بالتعليم لإخراج من يعلم الكتاب والسنة ويدعوا إليهما , لا أن يترك ذلك ويعتقد أن الأفضل الدعوة بدون علم.
* * *
فتوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي:
سئل الشيخ عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟
فقال الشيخ " مبتدعة ومخرفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم , وخروجهم ليس في سبيل الله ولكنه في سبيل إلياس هم لا يدعون إلى الكتاب والسنة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ "
نحن نوافق الشيخ في أن هناك بدع يقعون فيها إخواننا في التبليغ لكن الطرق القادرية منتشرة بين أهل الهند وباكستان.
قول الشيخ " وخروجهم ليس في سبيل الله ولكنه في سبيل إلياس "
أقول: إما الشيخ يقصد أنهم يتقربون في عبادتهم إلى غير الله وإما يقصد أنهم يتقربون إلى الله لكن بطريقة إلياس هذا , فإن كان الأول فهو كفر لم يشر الشيخ إليه من قريب ولا بعيد , بل الشيخ قال " أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ " أي الدعوة إلى الكتاب والسنة هي الدعوة في سبيل الله فإن كانت هناك مخالفات متعاقبة في خروجهم فهي ليست في سبيل الله , بل في سبيل من أسس تلك الجماعة أي اتبعوه ولم يتبعوا الشرع فيما خالفوا فيه.
قول الشيخ " وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم , وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر وإسرائيل وأمريكا والسعودية , وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس ".
المصدر: كتاب فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمود عبد الرزاق عفيفي (1 / 174) .
* * *
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 37