responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 11
فصح تأويل الحديث المروى في افتراق الأمة ثلاثا وسبعين فرقة إلى هذا النوع من الاختلاف دون الانواع التي اختلفت فيها ائمة الفقه من فروع الاحكام في أبواب الحلال والحرام , أو ليس فيما بينهم تكفير ولا تضليل فيما اختلفوا فيه من أحكام الفروع؟ .
* * *
قال الشهرستاني في كتاب الملل والنحل [1] :
كبار الفرق الاسلامية أربع:
1) القدرية
2) الصفاتية
3) الخوارج
4) الشيعة
ثم يتركب بعضها مع بعض ويتشعب عن كل فرقة أصناف فتصل إلى ثلاث وسبعين فرقة.
* * *
قال الدكتور مصطفى بن محمد مصطفى في كتابه " تاريخ الفرق الإسلامية " صـ 79 - 83:
المسألة السابعة في تعيين هذه الفرق
وهي مسألة كما قال الطرطوشي طاشت فيها أحلام الخلق , فكثير ممن تقدم وتأخر من العلماء عينوها , لكن في الطوائف التي خالفت في مسائل العقائد:
فمنهم من عد أصولها ثمانية , فقال: كبار الفرق الإسلامية ثمانية: المعتزلة , والشيعة , والخوارج , والمرجئة , والنجارية , والجبرية , والمشبهة , والناجية.
فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد بتفرق أمته أصول العقائد التي تجري مجرى الأجناس للأنواع , والمعاقد للفروع , لعلهم - والعلم عند الله - ما بلغوا هذا العدد إلى الآن , غير أن الزمان باق والتكليف قائم والخطرات متوقعة , وهل قرن أو عصر يخلو إلا وتحدث فيه البدع؟!
وإن كان أراد بالتفرق كل بدعة حدثت في دين الإسلام مما لا يلاءم أصول الإسلام ولا تقبلها قواعده , من غير التفات إلى التقسيم الذي ذكرنا , كانت البدع أنواعا لأجناس , أو كانت متغايرة الأصول والمباني.
فهذا الذي أراده صلى الله عليه وسلم - والعلم عند الله - فقد وجد من ذلك عدد كثير من اثنتين وسبعين فرقة

[1] الملل والنحل - لمحمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني - الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1404 - تحقيق: محمد سيد كيلاني.
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست