نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 23
أما كلمة رئيس الواردة في وصيلة المسيح "رئيس هذا العالم يأتي" فأسفار العهد القديم والجديد تقطع بأن رئيس يعني رسول.
* ففي سفر التكوين إصحاح 23 "فأجاب بنوحث إبراهيم قائلين له أسمعنا يا سيدي أنت رئيس من الله بيننا" أي رسول من الله وفي أعمال الرسل الإصحاح الخامس "هذا رفعه الله بيمينه رئيساً ومخلصاً ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا"
* فمن هو المعزى الآخر ورسول هذا العالم الذي يشهد للمسيح ويذكر الناس بما كان يقوله والذي يأتي بروح الحق من عند الله؟ ؟ ؟
* لا نستطيع أن نجيب على هذا السؤال بحق إلا إذا قلنا هو محمد - صلى الله عليه وسلم - والذي يقرأ القرآن الذي أنزل عليه وجاء به يجد فيه شهادة للمسيح بأنه رسول الله كما قال المسيح "فهو يشهد لي" وفي القرآن الكريم تجد أيضاً ما كان يقوله المسيح للناس وللحواريين وذلك ما قاله عنه المسيح "ويذكركم بكل ما قلته لكم" أما رئيس هذا العالم فهم رسول العالمين قول المسيح في وصفه "ليمكث معكم إلى الأبد" فذلك يعني أن رسالته تبقى إلى قيام الساعة وما جاء به يظل إلى الأبد مع الناس كما قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
* ذلك هو الحق والطريق والحياة ...
ولكن أما آن الأوان للمسير..!! ؟ ؟
نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 23