نام کتاب : من وسائل الدعوة نویسنده : الثويني، محمد جلد : 1 صفحه : 33
فكيف إذا رأى منه تفاعلا وحرصا على القيام بخدمته، فلا بد من بذل النفس، وإشعار الآخر أن الداعية يحمل همه، عنده مشكلة في البيت يتفاعل معه، مشكلة في الدراسة وغير ذلك فلا يقنطه ولا يجعله مطلق التفاؤل في حل الأمور.
كما هي الحال في السعي في مصالحهم يحسن بالداعية أن يسعى في الإصلاح بين إخوانه المسلمين وهو من الخير الذي قال الله عنه: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} . (1)
(1) سورة النساء آية 114.
نام کتاب : من وسائل الدعوة نویسنده : الثويني، محمد جلد : 1 صفحه : 33