responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 274
2- الحركة في الطبيعة:
جاء في كتاب "أصول الفلسفة الماركسية" ج1 ص49 من الترجمة العربية":
"وفي الطبيعة لا يعلب الكون الدور الحاسم رغم أنه موجود وإنما تلعب هذا الدور الحركة والتطور والتغير، هذه الحركة ملازمة داخليا للمادة كخاصة جذرية لا تنفصل عنها، ولا داعي لوضع السؤال التالي: من أين حصلت المادة على هذه الحركة؟ لأنها موجودة منذ الأزل، ولهذا لا داعي للسؤال الذي يقول: من الذي أكسب المادة الحركة، ما دامت لا تنفصل عنها، وتعتبر شكلا من أشكال وجودها".
وجاء في كتاب "أسس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية" "ص34 من الترجمة العربية".
"ما قيل يعني أنه لا يوجد في العالم ظاهرة واحدة لم تكن نتيجة لحركة المادة وتطورها، فهي تشمل كل شيء، وفي كل مكان يمتد فعلها، ولا يوجد شيء غير المادة المتحركة المتطورة، وما يتولد عنها، ولا يمكن أن يوجد، وهذا يعني أنه لا يوجد غير عالم مادي واحد، ولهذا بالتحديد يشير إنجلز إلى أن وحدة العالم تنحصر في ماديته، وبعبارة أخرى أن العالم واحد لأنه مادي".
ويقول ستالين في كتاب "المادية الديالكتيكية" "ص16 من الترجمة العربية":
"إنا لديالكتيك -خلافا للميتافيزيقا- لا يعتبر الطبيعة حالة سكون وجمود، حالة ركود واستقرار. بل يعتبرها حالة حركة وتغير دائمين. حالة تجدد وتطور لا ينقطعان ففيها دائما شيء يولد ويتطور وشيء ينحل ويضمحل".
ويستشهد ستالين "ص17 من الترجمة العربية من الكتاب السابق" بإنجلز حيث يقول الأخير: "إن الطبيعة من أضأل الأجزاء إلى أكبر الأجسام: من حبة الرمل إلى الشمس، من البروتوزوا "الخلية الحية الابتدائية" إلى الإنسان، هي في حركة دائمة من النشوء والاضمحلال، هي في مد لا ينقطع. في حركة وتغير مستمرين وأبديين".

نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست