وفى حق المنافقين {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [1] .
وقال فيهم صلى الله عليه وسلم.: "إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان" [2] وقال عزَّ وجلَّ فى حق أصحاب الأهواء الزائفة: {وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [3] وقال أبو قلابة [4] - رحمه الله -: "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإنى لا آمن أن يغمسوكم فى ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون" [5] . [1] جزء من الآية 142 من سورة النساء. [2] أخرجه أحمد فى مسنده 1 /22،44 من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [3] جزء من الآية 119 من سورة الأنعام. [4] أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد، من عُباد التابعين وزهادهم، ممن هرب من البصرة مخافة أن يولى القضاء، ثقة فاضل، كثير الإرسال، مات بالشام سنة 104هـ وقيل بعدها. له ترجمة فى: تقريب التهذيب 1 /494 رقم 3344، والكاشف 1 / 554 رقم 2734، والثقات لابن حبان 5 /2، ومشاهير علماء الأمصار ص 114 رقم 649، والثقات للعجلى ص 257 رقم 813. [5] أخرجه الدارمى فى سننه المقدمة، باب اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة1 /120 رقم391.