2- الإيمان بالجزاء والحساب: فيحاسب العبد على عمله، ويجازى عليه؛ فمن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون.
والجزاء والحساب مقتضى الحكمة؛ فإن الله أنزل الكتب، وأرسل الرسل، وفرض على العباد قبول ما جاء به الرسل، والعمل بما يجب العمل به.
فلو لم يكن هناك حساب ولا جزاء لكان هذا من العبث الذي ينزه الله عنه.
ثم إن العباد منهم البر والفاجر، والمؤمن والكافر، فهل يليق بحكمة الله أن يكون هؤلاء سواء؟
الجواب، لا، قال - تعالى -: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} .